رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في يومهن العالمي.. قصص الممرضات مع كورونا.. عدوى ورقص وحزن وفرح

كتب: روان مسعد -

10:26 م | الثلاثاء 12 مايو 2020

الممرضة مي منسي ترقص مع الأطفال

يحتفل العالم اليوم، بالـ"ممرضات"، ورغم أنه تمت معارضة تخصيص يوم لهن، إلا أن المحاولات كللت بالنجاح بعد ذلك، وفي يناير عام 1974، تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم الممرضات، كونه ذكرى ميلاد "فلورنس نايتينجيل" التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.

وخلال أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لـ "كوفيد 19"، ظهر بشكل واضح الدور الكبير الذي تلعبه الممرضات حول العالم، يسطرن طرق مكافحة فيروس مميت يفتك بضحاياه خلال أيام قليلة.

مي منسي ترقص مع أطفال كورونا

مهمة مي منسي الأساسية كواحدة من طاقم التمريض في مستشفى قها للعزل بالقليوبية، هي سحب عينات الدم من مصابي فيروس كورونا وإعطاءهم الجرعات العلاجية المحددة لهم في موعدها، ولكنها لم تستطع أن تترك الطفلتين سلمى (9 سنوات) ومريم (5 سنوات) بعد إصابتهما بفيروس كورونا بعدوى من الجدة والعمة، في حالة حزن وخوف.

وعندما جاء ميعاد الجرعة الليلية من الدواء، شعرت "مي" بأن الطفلتين لا تريدان الاقتراب منها أو تناول الدواء، فأخذت تغني معهما "سكر حلوة الدنيا سكر"، لتتحول تعبيرات الخوف إلى حب وامتنان واستطاعا أخذ الدواء بسلاسة.

الفيديو الذي نشرته عمة الطفلتين التي كانت محجوزة معهما انتشر بشدة عبر "السوشيال ميديا"، حيث منح رواده للممرضة "مي"، لقب "ملاك الرحمة" عن جدارة.

ماريا سبولين تمرض وتعالج مرضى الخرف

على مدار 20 عاما كانت الممرضة الإنجليزية، ماريا سبولين، تعمل في مستشفى "جلينفيلد ليستر"، واستطاعت المشاركة في الحد وعلاج مرضى إنفلونزا الخنازير عام 2009، وهو ما جعلها مؤهلة لعلاج المزيد من مرضى فيروس كورونا المستجد.

وعند انتشار فيروس كورونا، لم تقف "ماريا" مكتوفة الأيدي، بل شاركت في إنقاذ مسنين في دار للعجزة جميعهم مصابين بالخرف، أصيب 13 منهم بفيروس كورونا، فبدأت في تكوين فريق تحت إشرافها، يعقم الدار ويعطي الدواء ويقدم الرعاية.

وبالفعل خلال أيام أعلنت الدار أنها خالية من فيروس كورونا، بفضل "ماريا"، وشفي كل الموجودين ولم يتنشر المرض إلى الأصحاء على الرغم من الفرصة الكبيرة التي كانت مواتية لانتشاره فيها، فأصبحت واحدة من بطلات إنجلترا بحسب "دايلي ميل".

رضا على اسم الممرضة

لم تجد الأم الزهراء محيي الدين، تعبيرا عن الحب والامتنان لجيش مصر الأبيض، أكثر من تخليد اسم واحدة من ممرضاته، وتطلقه على طفلتها الصغيرة "رضا"، التي سيكون لاسمها معنى وحكاية تروى لها في الكبر، عد جنود أبطال واجهوا فيروس كورونا المستجد بشجاعة، حيث حظت الأم برعاية صحية جيدة خلال مرحلة الوضع، إلى جانب التعامل الراقى من قبل الجميع.

وهو الأمر جعل الممرضة "رضا" بدورها في حالة سعادة، والتي قالت إن الأطقم الطبية لا تقم بشيء أكثر من الدور المطلوب منهم في رعاية المرضى، والاهتمام بهم وتلبية كافة مطالبهم: "ده دورنا وبنتعامل مع المرضى على أساس أننا عائلة واحدة".

أميرة السويد تمرض مصابي كورونا

قررت صوفيا أميرة السويد أن تتطوع في صفوف الجيش الأبيض العالمي، وانضمت لطاقم عمل مستشفى ستوكهولم كممرضة، لم تخجل من العمل، كما لم تشعر بأنه عار على الأسرة المالكة أن تكون واحدة من الممرضات.

وقالت مارجاريتنا ثورغرين، الناطقة باسم القصر الملكي، بصفتها رئيسة فخرية للمستشفى، أن الأميرة أرادت المساعدة في الأزمة التي تمر بها السويد.

كيلي وارد تتوسل لعلاجها بعد إصابتها بكورونا

رغم أنها كانت في الصفوف الأولى تحاول السيطرة على جائحة كورونا، في  في مستشفى برادفورد الملكي، إلا أنها بين ليلة وضحاها تحولت من الجيش المضاد لكورونا، لمصابة بالمرض، وبثت فيديو تطلب فيه من زملائها الأطباء الإسراع لمعالجتها وألا يتركوها للموت بحسب "ميرور".

وشعرت الممرضة البالغة من العمر 35 عاما، بإحمرار شديد في العين بالإضافة إلى الكحة والضعف الشديد.