علق الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة السابق، على واقعة تحرش ممرض بمريضة، اليوم، داخل مستشفى الدمرداش، تحت تأثير البنج، عقب خضوعها لعملية جراحية، أن تعرض الفتيات لمثل هذه الحوادث يتطلب على المجني عليها سرعة الإبلاغ، وعمل محضر للمتهم، بشرط أن تمتلك الأدلة الكافية، كوجود شاهد عيان، أو كاميرات مراقبة سجلت تفاصيل الواقعة. 

وأضاف كبيش، خلال حديثه لـ"هُن"، أنه إذا لم تحتفظ المجني عليها بدليل قوي، قد يكون بلاغها مجرد كلام مُرسل، ولم يُحاسب الجاني، لأنه لا يمكن محاسبة شخص متهم دون وجود دليل، أو باعترافه شخصيًا بارتكابه الواقعة.

وأشار إلى أنه إذا لم تحرر الفتاة محضر بالواقعة في لحظتها، ومن ثم حاولت الإبلاغ، لها الحق في تحريره فيما بعد، بشرط وجود أدلة أيضًا.  

وتقدمت أسرة الفتاة "ي.م" والتي تبلغ من العمر 18 عامًا، اليوم، ببلاغ لمركز "تدوين" لدراسات النوع الاجتماعي، تتهم به أحد الممرضين بمستشفى الدمرداش، بالتحرش الجنسي بابنتهم عقب إجرائها عملية جراحية تحت تأثير البنج.

وقالت الأسرة، في بلاغها، إن الممرض يبلغ من العمر 23 عاما، ويدعى "عبدالرحمن.م"، وأوضحت أن الواقعة حدثت للفتاة عقب إجرائها عملية جراحية، وبينما كانت تحت تأثير المخدر قام الممرض بالتحرش بها.

وقال المركز في بيان صادر عنه، إن الفتاة كانت في مستشفى الدمرداش بغرفة العناية المركزة، بعد إجرائها عملية "زائدة دودية"، الأحد الماضي، وبناءً عليه تقدمت الأسرة لنقطة الشرطة الموجودة بالمستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.