تطوعت الأميرة السويدية صوفيا، لصفوف الجيش الأبيض، وعملت كممرضة مساعدة في إحدى مستشفيات ستوكهولم، بعدما تفشى فيروس كورونا في أرجاء السويد، حيث سجلت أمس 13216 حالة إصابة مؤكدة، و1400 حالة وفاة، في وقت وجهت مجموعة خبراء انتقادات للاستراتيجية التي اعتمدتها السلطات في التصدي للأزمة.

وقالت مارغاريتنا ثورغرين، الناطقة باسم القصر الملكي، بصفتها رئيسة فخرية للمستشفى، أن الأميرة أرادت المساعدة في الأزمة التي تمر بها السويد.

ويقدم "هن" أبرز المعلومات عن الأميرة صوفيا، خلال السطور التالية، وفقا للمواقع السويدية.

- ولدت صوفيا هيلكفيست في عام 1984، في مستشفى داندريد، وتبلغ من العمر 36 عاما.

- والدتها ماري بريت رتمان، سويدية وولدت في عام 1957، وكانت تعمل مديرة تسويق في صناعة البلاستيك، ووالدها دنماركي سويدي، وهو إريك أوسكار، ولد عام 1949، ومستشار التوظيف في وكالة التوظيف السويدية.

- لديها شقيقتان، وانتقلت للعيش في VdIvdalen، في السادسة من عمرها.

- في يوليو 2010 ، أكدت المحكمة الملكية السويدية العلاقة بين هيلكفيست والأمير كارل فيليب. - في أبريل 2011 ، انتقل الزوجان معًا في دجوردن من ستوكهولم، والذي أكده القصر.

- في 27 يونيو 2011 ، تم الإعلان عن خطوبة الزوجين .

- وفي ديسمبر ، ظهرت هيلكفيست في مأدبة نوبل مع زوجها المستقبلي.

في مايو 2015 ، أُعلن أنها ستحصل على لقب الأميرة.

- تزوج الزوجان في سلوتسكيركان في ستوكهولم في 13 يونيو 2015.

- في 19 أبريل 2016 ، أنجبت صوفيا طفلها الأول ، الأمير ألكسندر ، دوق سودرمانلاند.

- ولد طفلهما الثاني، الأمير غابرييل، دوق دالارنا، في 31 أغسطس 2017.

الأميرة صوفيا تتطوع في الجيش الأبيض لمواجهة كورونا

انضمت الأميرة السويدية صوفيا، للجيش الأبيض، كممرضة مساعدة للحد من انتشار كورونا، داخل أرجاء السويد، وقالت وكالة "فرانس برس" نقلا عن الديوان الملكي السويدي إن الأميرة صوفيا أكملت برنامجا تدريبيا مكثفا في مجال الرعاية الصحية عبر الإنترنت استمر لمدة ثلاثة أيام، وتطوعت في مستشفى صوفيا هيمينت في ستوكهولم، وفقا لما ذكره موقع"سكاي نيوز".

وقالت مارغاريتا ثورغرين الناطقة باسم القصر الملكي: "بصفتها رئيسة فخرية للمستشفى، أرادت أن تساعد في الأزمة التي تمر بها السويد".

ويأتي هذا التدريب في إطار مبادرة تهدف إلى تدريب عاملين في قطاع الفنادق والمطاعم الذين باتوا عاطلين عن العمل بسبب الجائحة، ليتمكنوا من مساعدة المستشفيات ومراكز رعاية المسنين في البلاد.