حجاب مزين بنقوش بسيطة يكسو شعرها، مبرزا ملامح وجهها الخالية من مساحيق التجميل، تلك هى معالم الصورة المتداولة للدكتورة فرحة الشناوي، باعتبارها الطبيبة الراحلة سونيا عبدالعظيم، التي فارقت الحياة جراء إصابتها بفيروس كورونا، وسط تعاطف واسع معها، عقب تظاهر بعض أهالي قريتها شبرا البهو، رفضا لدفن جثمانها، خوفا من انتقال العدوى.

"وارد يحصل لخبطة، وأكيد اللي عمل كده مكنش في نيته حاجة وحشة، وكلنا هنموت، لكن أنا لسه عايشة حتى الآن".. بتلك الكلمات علقت "الشناوي" على صورتها المتداولة، موضحا في أول تصريح لها لـ"الوطن"، أنها غير منزعجة مما حدث، مطالبة بالدعاء لها عند رحيلها عن الحياة. 

"هن" رصد أبرز المعلومات عن الدكتورة فرحة الشناوي

1- أول امرأة تتقلد عمادة كلية الطب جامعة المنصورة، في الفترة من أغسطس 2005 إلى أغسطس 2007.

2- ساهمت في الشراكة بين مصر وفرنسا في العديد من الأنشطة الطبية والثقافية، آخرها المؤتمر السنوي الثالث لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري.

3- ساهمت في إطلاق أول بنك عام للخلايا الجذعية للحبل السري في جامعة المنصورة.

4- حصلت على وسام الاستحقاق بدرجة فارس من الحكومة الفرنسية.

5- حصلت على وسام الاستحقاق الفرنسي بدرجة ضابط "Officer"، بقرار صادر من رئيس الجمهورية الفرنسية تكريما لها على إسهاماتها العلمية، ويُعد هذا الوسام من أعلى الأوسمة التي تمنحها الحكومة الفرنسية للعلماء. 

4- شغلت منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث من 8 مايو 2000 إلى 31 يوليو 2005.

7- تشغل حاليا منصب مقرر المجلس القومي للمرأة في محافظة الدقهلية.

8 -  كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، نظرا لاسهاماتها وسيرتها ومسيرتها العلمية العالمية الرائدة وكذلك فى المجال الاجتماعى وخدمة وتنمية المرأة.