كتب: ندى نور -
11:42 م | الأحد 12 أبريل 2020
كان الاختلاف هو هدف 4 فتيات بإحدى الجامعات، قررن اتخاذ خطوة لتغير المجتمع النسوي وذلك من خلال مبادرة "هُن"، مشروع تخرج طالبات رابعة علاقات عامة وإعلان والتي تسلط الضوء على عداوة المرأة للمرأة.
"هُن" كان الاسم الذي قررت رقية محمد، فريدة سرحان، سما محمود، وسهيلة نصر، إطلاقه على حملتهن، لتوجهن رسالة إلى الفتيات، "إحنا قبل ما نقرر ناخد خطوة لتغيير المجتمع النسوي، قررنا نبدأ بنفسنا ونتغير من جوانا، قرأنا كتير ودرسنا كتير قبل ما نكلم الناس، وبحثنا عن الخطورة النفسية والجسدية للبنت نتيجة الميسوجينية (عداوة المرأة للمرأة)".
استوحت فكرة المشروع من القراءة المتعمقة لأكثر من 100 بحث علمي، وإجراء استبيان لسؤال الفتيات عن بعض النقاط وكيفية تفكيرهن في بعضهن البعض، "اكتشفنا معاناة 59.8% من النساء من كراهية المرأة للمرأة" وفق حديثها لـ"هُن".
تتحدث فكرة المشروع عن أن دعم المرأة للمرأة هو أول خطوة للوصول للنجاح لكل السيدات في المجتمع، لأنه بيبدأ من تربية الأم لابنتها.
حلم تتمنين تحقيقه وهو وصول القضية لأكبر عدد من الفتيات والسيدات لتغيير مفاهيم المجتمع: "عندنا حلم وأمل أن القضية توصل لأكبر عدد ستات ونبدأ بتغيير في المجتمع ونكون سند لبعض".
طرق مختلفة للترويج للحملة تبدأ من إعلانات عبر الراديو لتعريف السيدات والفتيات بالحملة، وإعلانات في التليفزيون، بالإضافة إلى حملات التوعية عبر صفحة على فيس بوك، وإنستجرام: "ناس كتير بتكلمنا من أنحاء الوطن العربي عايزين يعرفوا أكتر عن المشروع".
كان دعم المرأة هدفهن، "نفسنا من خلال حملتنا الغيرة بين البنات تقل، نحترم الأرملة والمطلقة، لو نظرة الست للست اتغيرت، نظرة المجتمع للمرأة هتتغير".
قررت الفتيات تخصيص جزء من الحملة لدعم الطبيبات والمجهودات المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين: "إحنا شغالين على حملة دعم للدكاترة الستات، جيشنا الأبيض نشكرهم على الفترة دي ووقفتهم معانا".