رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"حوارنا يقربنا".. مشروع تخرج طالبات إعلام لتسليط الضوء على الخرس الزوجي

كتب: غادة شعبان -

03:47 ص | الثلاثاء 07 أبريل 2020

طالبات كلية الاعلام

"هتسكتوا.. هتخسروا.. الخرس الزوجي قاتل للجواز ومدمر للأسرة.. قعدتكوا مبتكملش غير بكلامكوا.. سكوتك مش هو الحل بالعكس ده المشكلة"، عبارات ولافتات استحوى بها فريق مشروع "حوارنا يقربنا"، والتي قامت به 4 طالبات، في عامهن الآخير بكلية الإعلام، جامعة MSA، لمناقشة مشكلة الخرس الزوجي بين الأزواج.

"الخرس الزوجي، أصبح ظاهرة منتشرة في مصر بصفة كبيرة بين الأزواج، وهو غياب للغة الحوار والمشاعر بينهم عقب مرور فترة من الزواج، ما ينتج عنه حياة مجهدة مليئة بخيبة الأمل والمشكلات الاقتصادية، وهو ما حولنا رصده ومناقشته خلال مشروع تخرجنا الجامعي، وقياس مدى تأثيره السلبي على الأسرة والأبناء"، بحسب "ميسون أيمن"، إحدى طالبات مشروع "حوارنا يقربنا"، لـ"الوطن".

ميسون أيمن، إنجي أبو سحلي، مريم مجدي، سارة نور، 4 طالبات، بكلية الإعلام، قسم العلاقات العامة والإعلانات، قررن مناقشة مشكلة الخرس الزوجي بين الأزواج، في مشروع تخرجهن الجامعي، والتي روت تفاصيله "ميسون"، قائلة: "خلصنا الجزء الأول من المشروع وهو الجزء النظري، وهو عبارة عن استخدام أكثر من 60 مقال أكاديمي نستخدمه للوصول للمعلومات الدقيقة عن المشكلة بالأرقام والدلائل التي تثبت صحة كلامنا".

دعمن الفتيات الأربع مشروعهن من كافة النواحي، إذ تحاورن مع الكثير من خبراء العلاقات الزوجية وأطباء نفسيين، وعقدن مقابلات مع حالات على أرض الواقع عانين من مشكلة مشروعهن البحثي، "الحالات اللي اتكلمنا معاهم بتعاني من المشكلة ووصلوا لمرحلة متأخرة والتي أثرت بالسلب على حياتهم الأسرية، وكان كلامهم مرتبط ومدعم بآراء الاستشاريين والخبراء".

وتابعت ميسون، شارحة بعض الأثار السلبية للخرس الزوجي وتأثيره على الحياة الأسرية، "له العديد من الآثار التي تعود بالسلب كالخيانة الزوجية عندما لا يكون هناك محادثة بين الشركاء والصراعات اليومية، بالإضافة لحدوث فجوة بينهم، وهو ما يؤثر بالفعل على الصحة العقلية والنفسية السيئة للأطفال، وتقترب النساء للاكتئاب والقلق".

وعن الجانب العملي والتطبيقي، أشارت ميسون، "إحنا شغالين في الجزء التاني من المشروع من خلال السوشيال ميديا، عاملين صفحات على موقع "إنستجرام" و"فيس بوك"، بهدف الوصول لأكبر شريحة من المواطنين والمستخدمين، لتحقيق هدف الحملة".

واختتمت الطالبة حديثها، قائلة: "إحنا في خططنا اننا نكمل بعد التخرج مشروعنا، لان المشكلة منتشرة جدا وفي ناس معندهاش توعية كافية عن الموضوع".