رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تربية الحيوانات في زمن كورونا.. فتيات: "عشرة عمر منقدرش نستغتنى عنه"

كتب: ندى علي -

06:38 ص | الأربعاء 01 أبريل 2020

تربية الحيوانات الأليفة في المنزل

انتشر مؤخرا علي بعض وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من الشائعات حول الحيوانات الأليفة، التي يجري تربيتها في المنزل، مثل الكلاب والقطط، بإنها من الممكن نقل عدوى فيروس كورونا المستجد، ليستجيب بعض الناس، بدون وعي، وتأثيره على عقول الناس، برمي حيواناتهم الأليفه خارج المنزل، خوفا من نقل العدوى لهم، وتتخلى عنهم للشوارع.

نفت وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، تلك الشائعات بأن الحيوانات الأليفه تنقل عدوى فيروس كورونا، "هن" استطلعت رأي بعض البنات في هذا الموضوع، وتوضيح موقفهم تجاه تلك الشائعات.

قالت إسراء علاء 24 سنة، "لا طبعا مخوفتش منه، أنا جالي حساسية من الكلب وتعبت جدا وفضلت أخد حقن عشان مرضتش أمشيه ولا هامشيه أصلا، وبإذن الله هاخده معايا لما اتجوز، هو معايا وأنا عندي 19 سنة، كنت لسة أولى جامعة، اسمه بيبو، وعندي من وهو عنده شهر، ودلوقتي عنده 5.

"مرام أيمن" 21 سنة كلية حقوق، "اسمه سيزر، جالي وهو 45 يوم، وبقاله عندي 3 سنين، عمري ما كنت هفرط فيه، لأنه هو فعلا جزء من العيلة، أكيد حتي لو كان ممكن يتعب زينا، كنت هحاول أحميه من ده، مش أرميه، لأن أنا متعلقة بيه زي ماهو متعلق بيا، وطبعا ضد إن أي حد يمشي روح اتعلقت بيه، وأمنته علشان مرض ممكن يجي لأي حد".

وتؤكد "نسمة صابر" 26 سنة، "أنا عمري ما اقدر استغنى عن ليو، لو هتاخدوا مني روحي كده، تاني حاجه المرض ده اللي اتثبت لحد دلوقتي، أن الإنسان هو اللي بينقله للحيوان، فالمفروض من باب أولى كده، أن هما اللي يرمونا مش إحنا أبدا، معرفش ازاي في وقت أزمة، حب الناس ورحمتهم لصديقهم الأليف طلع بالشكل القاسي ده، يا عم خد روحي ولا أني أرمي ليو".

وتقول نهى صفوت فوزي، "عندي كلب اسمه زلوف، ده حبيبي لا مخفتش عليا منه، أنا خايفة عليه مني، لما برجع من برة بيكون عايزني أسلم عليه وأشيله زى ما متعود، بس مش بعمل كدة، غير لما أغسل أيدي ووشي، وأطهر أيدي خوف عليه، مش منه، دة ابني، معايا من 11 سنة، كان جايلي وهو عنده شهر، إزاي اتخلى عنه، حد يتخلى عن ابنه".

أما رنا صبحي الفرماوي 25 سنة، فتؤكد أن الكلاب أساسا "مالهاش علاقه بكورونا، ولا الحيوانات عموما، ولو نفترض إنه تعب، فطبيعي هعمله حجر منزلي، وأعالجه، لأنه روح، وفرض من العيلة، الكلاب والحيوانات عموما مش مجرد حيوان بنربيه، ده بيبقى زي البيبي بتاعي، كفاية إنه بيبحبنا حب صادق وعفوي، من غير أي مصالح، وتاني هقولك الحيوانات مالهاش علاقه بكورونا، ولو نفترض تاني إنه اتصاب، طبيعي يتعالج، زي أي روح خلقها ربنا"