كتب: روان مسعد -
07:23 م | الخميس 26 مارس 2020
عندما يتعلق الأمر بمكافحة البكتيريا والجراثيم وفيروس كورونا المستجد المسبب لـ"كوفيد 19"، يمكن أن يكون الكلور هو حليفك لتعقيم المنزل، ومع ذلك إذا لم تستخدمه بشكل صحيح، يمكن أن يكون الكلور عدوا عندما يتعلق الأمر ببعض أعمال التنظيف المنزلية.
قبل الإمساك بالإسفنج وزجاجة الكلور، يجب معرفة 5 أخطاء شائعة تتعلق بالتنظيف باستخدام الكلور بحسب موقع فاميلي هاند المتخصص في شؤون المنزل.
قد يبدو أنه سيساعد في مكافحة البكتيريا والجراثيم والفيروسات، ولكن خلط الكلور مع المنظفات الأخرى يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة.
وتقول جمعية خدمات التنظيف السكنية الدولية "ARCSI"، إنه يجب عدم مزج مادة الكلور مع ما يلي:
الخل: عندما يجرى خلط الكلور والخل معا، فأن الخليط يخلق غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب تهيج العين ومشاكل في التنفس.
الأمونيا: يعمل الكلور الممزوج بالأمونيا على إنتاج الكلورامين، وهو غاز مشابه لغاز الكلور، الأعراض الإضافية من التعرض للكلورامين هي ضيق التنفس وألم الصدر.
الصنوبر: إذا مزجت الكلور والصنوبر بكميات كبيرة، فسوف ينتج غاز الكلور.
يمكن أن يبيض الكلور البقع ويجعل الملابس البيضاء ناصعة، ولكن عندما تفرط في تبييض الغسيل، فقد يؤثر ذلك على قوة وجودة الألياف والأقمشة بمرور الوقت.
ويقدم المعهد الأمريكي للتنظيف "ACI" هذه النصائح لاستخدام المبيض في الغسيل:
لا يجب صب أي نوع من الكلور في المرحاض أو المصارف. وفقًا لـ شركة السباكة السكنية في أمريكا، إن الكلور يقتل البكتيريا المفيدة التي تساعد على تكسير نفايات الصرف الصحي في منزلك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلط الكلور مع العناصر الأخرى في مصارف الحوض ويلوث الهواء في منزلك وحتى يتسبب في انفجار الأنابيب.
لا يجب استخدام الكلور على الأجهزة المصنوعة من النحاس أو الفولاذ المقاوم للصدأ، ذلك لأن المواد الكيميائية المسببة للتآكل يمكن أن تتفاعل مع المعدن وتترك البقع وتسبب التآكل، فلا يجب استخدام الكلور أو الأمونيا للتخلص من الصدأ، سيؤدي ذلك إلى تثبيت بقعة الصدأ ويزيد من صعوبة إزالتها.
المزيد من الكلور لا يعني تنظيف أفضل، الميزة الوحيدة لاستخدام المزيد من الكلور أكثر مما هو موصوف هو إذا كان السطح متسخا.
عند استخدام مواد التبييض أو الكلور لتنظيف الأرضيات والأحواض والأجهزة وبعض الأطباق، لا تستخدم أكثر من كوب واحد من المبيض لكل جالون من الماء.