كتب: يسرا محمود -
06:35 م | الأحد 22 مارس 2020
"هطلب من المرأة المصرية الدعم، لتجاوز أزمة كورونا، تفضل في بيوتها علشان نقلل أي تعرض، لكن بطلب من السيدة المصرية لأن هذا أمر جلل، عايزين نعدي الـ14 يوم اللي جايين دول بأقل ضرر".. بتلك الكلمات يطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي النساء، بدعم الدولة المصرية، لتخطي خطر فيروس كورونا المستجد، الذي بات جائحة عالمية.
"هن" تواصل مع سيدات مصريات، للتعليق على كلمة الرئيس اليوم، خلال لقائه بعدد من سيدات مصر، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية.
"كلامك على دماغنا يا ريس، وحسستنا إننا حماة الوطن بجد".. عبارات معدودة أعربت خلالها الأم الثلاثينية وربة المنزل شيماء فرحات، من محافظة بورسعيد، عن سعادتها بتقدير السيسي للمرأة كعادته، ووضع صحة المواطن أولوية على كافة المستهدفات، مشيدة بأداء جميع الوزارات، خاصة "الصحة والسكان".
الماء والكلور والكحول الإيثيلي، هي وسيلة المحاسبة الستينية ميرفت فؤاد، لتنفيذ مطالب الرئيس، وحماية أسرتها من الإصابة بفيروس كورونا، مع تركها لـ"بخاخة" تحتوي على مواد مطهرة داخل مصعد العمارة القاطنة بها في منطقة الهرم بالجيزة، كإجراء وقائي لحماية جيرانها، متابعة: "متقلقش يا ريس، كلامك أوامر علشان بلدنا، وإحنا قد التحدي".
معلمة محو الأمية فاتن عبدالغني، تمنع نجليها من مغادرة المنزل نهائيا، خوفا من الإصابة بالكورونا، مع تطهير الشقة صباح كل يوم بالماء والصابون، والتأكد من غسل أفراد أسرتها أيديهم جيدا طبقا للطريقة التي أعلنتها وزارة الصحة والسكان، "وكمان مش بنجيب أكل من بره، علشان صحة أسرتها، والحكومة عاملة اللي عليها وزيادة، الدور علينا".
"فخورة برئيسي وشغل الحكومة، بصراحة المشكلة في الشعب".. بعبارت مقتضبة تعبر المحاسبة العشرينية ميادة إبراهيم، من محافظة الإسكندرية، عن استئياها من غياب المسؤولية المجتمعية لدي البعض، والاستهتار بتعليمات النظافة والبعد عدم التجمعات، إلا أنها تحارب ذلك بمنشورات عبر حسابها على "فيس بوك"، للتوعية بفيروس كورونا، استنادا لما تذكره منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان، فضلا عن نشر أحدث الأخبار الخاصة بالمرض المستجد، نقلا عن وسائل الإعلام والبيانات الرسمية، "بحاول أفيد اللي أعرفهم".
الأداء المميز للحكومة المصرية، طمأن الأم العشرينية زينب أحمد، من محافظة أسيوط، على اهتمام الدولة بصحة المواطنين، في ظل فزعها من الفيروس، خشية إصابة طفلها الذي لم يتم سنة به، "مطمنة أن في وعي، وأنا وجوزي مش بننزل بقدر الإمكان، وواثقة في علمائنا إنهم يلاقوا علاج قريب".