كتب: هن -
05:58 م | الأحد 22 مارس 2020
وسط تفشي فيروس كورونا المستجد في العديد من بلدان العالم، يسعى العلماء والأطباء في تحديد الأعراض الدقيقة عن (كوفيد 19)، فضلًا عن إجراء البحوث في محاولات مستمرة للوصول للقاح لمعالة الفيروس المتفشي.
أربعة أعراض رئيسية تشير للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعند ملاحظتها لابد من التوجه سريعًا إلى الحميات، لكن مع تزايد الأبحاث العلمية حول طبيعة الفيروس المتفشي، توصل العلماء إلى عرضين جديدين، وهما فقدان حاسة الشم والتذوق.
ويقدم "هن" الـ6 أعراض التي يجب الانتباه إليها جيدًا وعند ملاحظتها يجب التوجه إلى الحميات:
أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أنه عادة ما تصل درجة الحرارة المرتفعة أو الحمى إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، فالشعور بالحرارة عند لمس الصدر أو الظهر قد يكون أحد أعراض فيروس كورونا، ولا تحتاج إلى قياس درجة حرارتك.
ووفقا للهيئة فإن درجة حرارة الجسم العادية عند البالغين هي 37 درجة مئوية، لكنها تتذبذب قليلا اعتمادا على عمر الشخص والوقت من اليوم والنشاط الحالي، لتصبح درجة الحرارة الطبيعة لجسم الإنسان تتراوح ما بين 36.1 درجة مئوية إلى 37.2 درجة مئوية، أما بالنسبة للأطفال والرضع، تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية 36.4 درجة مئوية.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأنه من الضروري الالتزام بالعزل الذاتي في حال ظهور الحرارة من خلال لمس الصدر أو الظهر والشعور بها في حال كانت شديدة.
تتشابه أعراض نزلات البرد مع فيروس كورونا، لكن عندما يصاب الشخص بنزلة برد يميل إلى احتقان الحلق وسيلان الأنف دموع العين المستمرة، ولا يصاحبها حرارة ولا أعراض جسدية مثل الصداع، آلام العظام.
أما أعراض كورونا يصاحبها حرارة مرتفعة لا تقل عن 38 درجة مئوية وقد تزيد، واحتقان الحلق، والكحة الجافة، وصداع شديد، وآلام المفاصل والعضلات، كلها أعراض يمكن أن يصاب بها المريض.
السعال الجاف المستمر من الأعراض الأولية أيضًا لفيروس كورونا، وتكون مستمرة ولا ينتج عنها بلغم أو مخاط.
يعاني أصحاب فيروس كورونا خاصة كبار السن من صعوبة في التنفس، فأي شخص يشعر بألم أو ضغط مستمر في الصدر وضيق تنفس وازرقاق في الشفتين والوجه، بالحصول على رعاية طبية عاجلة.
بحسب ما أعلنه نائب وزير الصحة الفرنسي جيروم سالومون، يوم الجمعة، بأن فقدان حاسة الشم لا يصاحبه انسداد في الأنف، كما يحدث في حالات الرشح التقليدية، وترافقها أحيانا مع فقدان حاسة التذوق.
وأشار جيروم سالومون إلى أنه في حالات فقدان الشم "يجب الاتصال بالطبيب المعالج وتفادي التطبيب الذاتي من دون استشارة خبراء.
لكن هذه الظاهرة لا تزال "نادرة نسبيا" وهي تسجل "عمومًا" لدى المرضى اليافعين ممن يظهرون أشكالا "غير متقدمة" من المرض، بحسب المسؤول في وزارة الصحة.
وهو ما أكده الاستشاري البريطاني المختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة نيرمال كومار، أن العرض الجديد يشمل فقدان حاستي الشم والتذوق، حيث إنهما يعدان مؤشرًا جديدًا على الإصابة بكورونا.