رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مصور عروسين الكمامة: كانوا بيرشوا كحول كل شوية في الفرح هما والمعازيم

كتب: آية أشرف -

11:25 م | الجمعة 20 مارس 2020

عروسان الكمامة

بكمامة من الستان الأبيض الممزوجة بالفصوص اللامعة، مع فستان العُرس والطرحة، متشبثة بيد عريسها الذي لم يتنازل هو الآخر عن كمامته السوداء، التي تشابهت مع بدلة زفافه، وقف أحدث عروسين بعصر تفشي فيروس الكورونا، والابتسامة على وجههما يرفعان أصبع الإبهام بحبر "كتب الكتاب". 

صورة بات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتداولونها بين مؤيدي الفكرة، ومنتقدها، فضلا عن السؤال عن حقيقتها. 

الفرح كان قبل قرار حظر القاعات.. والفكرة ترجع للعريس

يقول أحمد مختار، مصور صورة الزفاف الشهيرة، أن الحفل كان قبل عدة أيام من قرار حظر القاعات، أو غلق المقاهي وأماكن التجمعات من الساعة السابعة مساء، بإحدى قاعات منطقة المظلات. 

وعن فكرة ارتداء الكمامات بالحفل، أكد أن الأمر يرجع لرغبة العريس وترتيباته، قائلا: "الفكرة من البداية كانت فكرة العريس ولما خد رأيي فيها شجعته أكتر عليها، وكان مجهز كل حاجة من قبل الفرح". 

وعن كواليس الحفل، تابع المصور لـ"هُن": "العريس جاب الكمامات من صيدلية، وكان في وقت السيشن جايب معاه إزازة كحول، وكان هو عروسته حرصين جدا إنهم يبقوا معقمين، مكنش بيسلم على حد وكمان كان بيمسح أي سطح يلمسه أثناء السيشن بحكم التصوير". 

ترتيبات العريس لم تكن مجرد ترتيبات لحظية عند التصوير، فكانت أيضا مرتبطة بتعليماته للحضور، يؤكد "مختار": "روحت القاعة لاقيت العدد مش كبير، العريس كان عازم أقرب المقربين من الأهل والقرايب والأصحاب، والعروسة نفس الأمر، والكلام ده كان بالاتفاق ما بينهم".

وعن سلوك المدعوين: "أصحاب العريس وقرايبه الشباب كان كل واحد معاه أكتر من زجاجة كحول، أول ما دخلوا القاعة ابتدوا يرشوا على الكراسي والتراييزات والكوشة، وكان رد فعل الناس هادي جدا وكله كان بيشجع كده خوفا على نفسهم وعلى العرسان، وطبعا كان فيه جزء بيضحك ومستغرب".

موقف طريف بين العريس ووكيل العروس خلال عقد القران، كشفه المصور، قائلا: "في كتب الكتاب حصل موقف إن العريس ووكيل العروسة قبل ما يحطوا إيديهم في إيد بعض، رشوا كحول الأول". 

وعن الحماية داخل القاعة خلال الحفل، أكد أحمد مختار، المصور، أن الحفل لم يتعد ساعتين، وأن المعازيم التزموا بارتداء الكمامات.