استطاعت المرأة تحقيق مزيد من الإنجازات على مر العصور، لم تتوقف انجازتها عند حد معين بل تمكنت من إحداث تغييرات في العالم في مجال العلوم والمجالات البحثية، والذى كان يعتبره البعض حكرا على الرجال، وكان آخر الإنجازات العلمية في محاولة الوصول إلى علاج لفيروس كورونا المستجد، ما قام به فريق بحثى من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، وضم الفريق الدكتورة المصرية هبة مصطفى أستاذ مساعد الباثولجي بالجامعة ومدير وحدة الفيروسات بجامعة جونز هوبكنز.

يستعرض "هُن" في هذا التقرير ابرز الفتيات اللاتي حققن انجازًا علميًا في شتى المجالات

هبة مصطفى 

استطاعت الدكتورة هبة مصطفى، أستاذ الباثولجي بجامعة جونز هوبكنز، التى تحمل الجنسية المصرية أن تعمل على تحليل المعلومات حول فيروس كورونا، في محاولة الوصول إلى علاج للفيروس المستجد.

اهتمت بالمراقبة الجينية للفيروسات والعلاقة بين التطور الفيروسي وشدة المرض، وتنفيذ التشخيص الجزيئي المبتكر في مختبر الأحياء الدقيقة السريرية.

استطاعت الحصول على درجة الدكتوراه في كلية الطب، جامعة الإسكندرية عام 2004، أعقبتها فترة تدريب وإقامة في علم الأمراض السريرية في مصر.

سناء بطرس

هي أستاذة الفارماكولوجي بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، أسست القسم بالمعهد عام 1977، كما أنها عضو في الجمعية العالمية للفارماكولوجيا المناعية، وهى أول مصرية تحصل على جائزة الاتحاد الأفريقى للمرأة في العلوم عن شمال أفريقيا لعام 2000.

اختارها المعهد البيوجرافي الأمريكي بالولايات المتحدة كإحدى القيادات النسائية البارزة لعام 1992، حيث أفنت الدكتورة سناء أكثر من 30 عامًا في المعامل وإتمام الأبحاث، كما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 1997.

وخلال مشوارها العلمي، قدمت الدكتورة سناء أكثر من 60 بحثا علميا، تدور حول اختبار واستحداث نظم علاجية متقدمة لعلاج مرض البلهارسيا، وديناميكية العقاقير المضادة للبلهارسيا والمستخدمة في علاج أمراض الكبد المزمنة، ومنحتها نقابة الأطباء شهادة تقدير عام 1998، ونالت جائزة منظمة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا لعام 2008.

ندى عبد العزيز

تخرجت الدكتورة ندى عبد العزيز في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وهي باحثة في المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية (ICGEB) في جنوب أفريقيا.

وتتضمن أبحاثها العمل على تطوير علاج مضيف وتطعيم ضد العدوى بالديدان الطفيلية، وأطلقت مشروع جديد للتحقيق في دور الميكروبات الهضمية في التأثير على السلوك العاطفي والمعرفى.

منى مصطفى محمد

هى أستاذة بكلية العلوم، وحازت سنة 2005 على جائزة الباحث العلمى الدولى من مؤسسة "أفون" في بحثها عن سرطان الثدى، كما فازت بجائزة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية عام 2014.

استطاعت أن تصل بأبحاثها العلمية حول مكافحة سرطان الثدى إلى العالمية، واعتبرتها وزارة الخارجية الأمريكية ضمن أبرز 10 نساء فى العالم لعام 2012، وتم وضع اسمها وجنسيتها على قاعة النساء المشاهير فى العلوم بوزارة الخارجية الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لأبحاثها الرائدة فى مجال التهابات سرطان الثدي.

ونجحت الدكتورة منى فى إنشاء أحدث معمل لأبحاث بيولوجيا السرطان فى كلية العلوم بجامعة القاهرة بدعم من الجامعة وحملة مكافحة لسرطان الثدى العالمية، بهدف إجراء توصيف جينى وبروتينى دقيق لسرطان الثدي.