أبدى تجار الغرف التجارية، تفاؤلا كبيرا، بقدوم عيد الأم، رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا، وآثاره السلبية على توقف حركة الاستيراد.

وقال يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، إن الأوكازيون، إلى جانب المبادرات التى يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنشيط الأسواق، سيكون لها أثر في تنشيط المبيعات الفترة المقبلة، فضلاً عن أن مد فترة الأوكازيون الشتوي لشهر مارس، أنعش حركة المبيعات التي تعاني من الركود منذ فترة طويلة.

وساهم في رفع المبيعات، في ظل تراجع كبير في الأسعار يصل لـ50%، مضيفاً: "البلوزات والعبايات هي الأكثر مبيعاً بسبب عيد الأم".

وأضاف "زنانيرى" في تصريحات لـ"الوطن"، أن الملابس الصينية، تحتل مكان الصدارة في السوق المصرية، وتمثل 70% من حجم السوق، دون أن تتأثر بـ"كورونا"، لأن استيرادها كان منذ أكتوبر الماضي، قبيل ظهور الفيروس.

وذكر أن التجارة الإلكترونية لها "نصيب الأسد" في ماراثون عيد الأم، متوقعاً ارتفاع أسعار الملابس الصيفية ارتفاعاً طفيفاً تأثراً بفيروس كورونا، وتوقف خطوط الإنتاج في الصين، لافتاً إلى أن مصر بها عدة مناشئ، لكن البضائع الصينية والمادة الخام، ما زالت الأرخص.

وقال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن عيد الأم، فرصة جيدة لتنشيط حركة المبيعات في السوق المحلية، بعد فترة طويلة من الركود، وأن تجار الأدوات المنزلية، يقومون بزيادة في الاستيراد قبيل هذه المناسبة.

وأوضح أن الركود، وقلة الطلب، حمى الأسواق من قفزات سعرية، خاصة على البضائع المستوردة من الصين، ومنها هدايا عيد الأم، حيث يطرح التجار البضائع بتخفيضات تتراوح نسبتها بين 10 و15%، لتنشيط المبيعات.

وكشف تقرير حديث للغرف التجارية، عن ثبات كبير في أسعار الملابس والأدوات والأجهزة المنزلية خلال عام.