رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"عجبني وهتجوزه".. خبيرة إتيكيت وعالم أزهري يجيبون عن: "إزاي تتقدمي للي بتحبيه؟"

كتب: سما سعيد -

12:06 ص | الخميس 20 فبراير 2020

صورة ارشيفية

اختيار الزوج كان وسيظل أمرا محير جدا، وكثيرا ما نتفكر الفتاة في شروط الزوج المناسب، ولكن حينما تقع في حب شخص وتريد الارتباط به، هل متاح أن تقبل على تلك الخطوة وتتقدم هي بطلب يده؟ وهل يوجد إتيكيت معين لتلك الأمور؟

أحلام الفتايات الوردية من ضمنها الارتباط بحبيب قبل أن يكون زوجا، تجد فيه أمانها وراحتها وسعادتها، وبمجرد أن تجد هذا الشخص تتعلق به لدرجة أنها لا تمانع في طلب الزواج منه.. "بنشتري راجل" بتكون الجملة الرسمية لإتمام تلك الزيجة في سبيل بناء بيت مليء بالحب والاحترام، دون قيود للمعتقدات والتقاليد التقليدية الروتينية التي قد تعيق بعض العلاقات.

خبيرة الإيتيكيت شاهيندا شاور أوضحت لـ"هن" خطوات الفتايات التي يتمنين الارتباط بحب عمرهن، ففي البداية أوضحت أنه يجب على الفتاة تحديد رغباتها في شريك حياتها، ومن ثم تحديد الوقت المناسب لعرض طلبها له.

تقول شاور: "بالتأكيد الإتيكيت موجود في كل تفصيلة في حياتنا، ولذلك من حق البنت الاختيار هي الأخرى، ولكن هناك شروط كي تقدم علة خطوة مثل تلك، وخصوصا أننا نعيش في مجتمع لديه عرف سائد، وهو أن الولد هو من يتقدم لخطبة البنت، وليس العكس، وبما أننا ننتمي لذلك المجتمع فلا بد من احترام العرف، ولكن الشرع لا يحرم ذلك أبدا".

شاهندا شاور أعطت الإجابات عن تلك الأسئلة بمنتهى اللياقة والبساطة، عبر بعض الشروط:

"أولا: تتأكد الفتاة أن هذا الشخص سليم القلب والعقل، وحسن التصرف في جميع الأحوال، وذلك بيتم مقياسه بحسن تصرفه في مواقفه الحياتية. وده أهم شرط لأنه لو شخص عكس ذلك سوف يستغل ذلك الموقف بشكل يسئ لها. ويجب أيضا أن تتأكد أنه غير مرتبط عاطفيا بأخرى، وغير إيجابي لها أن تأخذ خطوة مثل هذه في حالة عدم تأكدها من عدم ارتباطه".

"ثانيا: أنها تدخل وسيط حكيم في الموضوع، ويحاول التحدث مع ذلك الشخص في الموضوع، ويقترح عليه فكرة الارتباط بتلك الفتاة، وذلك لكي تكون في كل الاحتمالات هي منعت نفسها من أي حرج". واختتمت شاور: "يستحسن أن تضع لنفسها نسبا متساوية من القبول والرفض للعرض كي لا تصدم".

ومن جانبه أوضح الشيخ أحمد مدكور أحد علماء الأزهر الشريف، أنه لا مانع من عرض الفتاة أو السيدة الزواج من شخص، على أن يتم ذلك بالإشهار وإعلان الزواج، كما أضاف أنه يجب علينا أن نأخذ من الرسول وآل بيته أسوة حسنة، فالسيدة خديجة رضي الله عنها هي من عرضت على الرسول الزواج، ويذكر تاريخنا أن السيدة خديجة أرسلت للرسول صديقتها مرة، وفي مرة أخرى أرسلت له غلامها "ميسر".

وتابع: "لا بد للفتاة أن تختار الشاب من الناحية الخلقية والدينية، وأن تعرف جيدا قبل الإقدام على تلك الخطوة أنه شخص أمين يصلح أن يكون زوجًا وسندا"، وعن عدم دفع مهر أو شبكة إذا كان الأمر بالتراضي، فأباح الشيخ مدكور ذلك، لكنه فضل وجود مهر، ولو عيني، سواء كانت بنتا أو سيدة سبق لها الزواج، وأضاف أن المهر هو حقها الشرعي، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة عند أقدم على الزواج من سيدة "التمس ولو خاتما من حديد"، أى أنه لا بد من إعطائها ولو شيئا بسيطا، كي يشعرها الرجل بمكانتها في بيته وقلبه.

الكلمات الدالة