امرأة تستحل عرضها وتخون زوجها ربما من القضايا التي انتشرت في الفترة الأخيرة، وأصبحت تتردد في ساحات المحاكم، لكن الأبشع هو تنشئة امرأة صغيرها على ممارسة الرذيلة معها ليتعرف على "زنا المحارم"، عالم كان يبتعد عن خياله تماما، وهي قضية نظرتها محكمة جنح حلوان، وانتهت بمعاقبة السيدة وعشيقها بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ. 

"هن" يستعرض مشاهد من قضية السيدة التي خانت زوجها وجرأت طفلها على ممارسة الرذيلة معها:

شات ومكالمات جنسية

البداية منذ 3 أشهر، حينما تعرفت الزوجة على عشيقها الذي تبادلت معه الأحاديث والمكالمات الجنسية، حتى تطور الأمر إلى ممارسة الرذيلة سويًا، فهذا ما أثبتته نيابة حلوان، ظل الأمر هكذا حتى كشف الزوج خيانة زوجته.

تطبيق "واتس اب" و"لاين" من الأدلة التي استخدمها الزوج لإثبات خيانة زوجته، إذ استند على ما تضمنته الأحاديث الدائرة بين زوجته وعشيقها، إذ ظلا يتبادلا الصور والعبارات الجنسية، ليثبت ذلك في البلاغ الذي قدمه الزوج ضد زوجته واتهمها بالزنا.

مريض نفسي

القبض على الزوجة والعشيق ومواجهتهما بما قدمه الزوج، وتحويلهما لنيابة حلوان، حاولت الزوجة الدفاع عن نفسها، وظلت تردد أن زوجها مريض نفسيا ويعالج في أحد المستشفيات، بينما أكد عشيق الزوجة أنه لم يمارس الجنس مع المتهمة، وأن آخر رسالة كانت في عيد الأضحى المبارك بينهما.

لكن النيابة العامة كانت فرغت "الشات" الدائر بين الزوجة والعشيق والذي أثبت وجود علاقة غير شرعية بينهما، وتم تحويلهما لمحكمة جنح حلوان.

الأم تستدرج طفلها لممارسة الرذيلة

وفي الوقت الذي بدأت فيه المحكمة إجراءاتها التي كان منها فض أحراز القضية، وبينما يستعد المستشار وائل الشوربجي، رئيس حكمة جنح حلوان، للنطق بالحكم، كانت المفاجأة أنه تم العثور على مقاطع فيديو جمعت بالمتهمة بابنها، ذو الـ6 أعوام، كانت تحرضه من خلالها على ممارسة الجنس معها، ليكون عشيقها المستقبلي. 

وبالآية القرآنية: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" اختتمت الجلسة التي قضت في النهاية بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ للأم وعشيقها والزمتهما المحكمة بدفع المصاريف.