رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"مارلين" تستغيث لاستعادة طفليها من زوجها: خطفهم ونفسي أخدهم في حضني

كتب: يسرا البسيونى -

12:35 م | الإثنين 20 يناير 2020

صور.. مارلين تستغيث لاستعادة طفليها بعد خطفهما..

بصرخات عالية، ودموع لم تنقطع تعالت صيحات "مارلين" الأم المكلومة تستنجد بأحد يدلها على مكان طفليها اللذين لم تراهما منذ عامين، بعدما خطفهم زوجها عقب زواجه من أخرى دون علمها وهرب لمحافظة ثانية.

تزوجت "مارلين" لتأسيس حياة سعيدة وأسرة صغيرة، فلم تكن تتخيل، أن حياتها بعد الزواج ستنقلب رأسا على عقب، حيث تعرضت لأنواع مختلفة من الإيذاء النفسي بسبب الخلافات بينها وبين زوجها، لكثرة علاقاته النسائية.

تقول "مارلين رزق الله" في حديثها لـ "الوطن"، إنها تزوجت منذ 12 عاما، وأثمر الزواج عن طفلين، جورج الذي يبلغ من العمر 11 عاما طالب بالصف السادس الابتدائي، ومادونا الملاك الهادئ التي يبلغ عمرها 8 سنوات طالبة بالصف الثاني الابتدائي، وبدأت المشاكل تدب إلى حياة الأم بعد الزواج مباشرة، بسبب كثرة علاقات الزوج النسائية، ثم بدأ زوجها بالتهرب منها وسافر إلى محافظة أخرى بحجة العمل.

وتضيف أنه كان يأتي للمنزل يوما واحدا فقط كل أسبوع، وكان يقضيه بالمكتب الخاص به، ولم تره، وشاهدت الزوجة عقد زواج عرفي يجمع بين زوجها وأخرى، ولكنه تعدى عليها بالضرب وأخذه منها، وقام بطردها من المنزل، وذهبت الزوجة إلى الكنيسة ولكنها لم تستطع إثبات شيء، بالرغم من امتلاكها لعدد من لقطات الشاشة المصورة لمحادثات الواتساب وعبر الرسائل النصية الواردة إليها من رقمه الخاص.

وتابعت الأم المكلومة حديثها بأنها عندما قام زوجها بالتعدي عليها بالضرب وطردها نقل محتويات الشقة في الساعة الثالثة صباحا، وأخذ طفليها معه واختفى "خطفهم"، وعندما ذهبت إلى المنزل وجدت كالون الباب قد تم تغييره ولم تتكمن من الدخول، وأخبرها والد الزوج أنه قام ببيع الشقة وسافر، وحاولت الزوجة التواصل مع زوجها مرارا ولكن دون جدوى، وذهبت إلى المدرسة التي يدرس بها الأبناء فوجدت أن الأب قد قام بنقلهم إلى مدرسة أخرى.

وأضافت الأم أنها توصلت إلى مدرسة أطفالها من خلال خدمات ولى الأمر، والتي يتم فيها إدخال الرقم القومي للتعرف على نتائج الاختبارات، ثم رفعت دعوى ولاية تعليمية وتوجهت إلى المدرسة الأخرى التي تم نقل أبنائها إليها، وقامت بنقلهم إلى مدرسة أخرى وهي ما زالت لا تعرف مكان تواجدهم: " نفسي أشوف عيالي واخدهم في حضني بقالي سنتين معرفش عنهم حاجة، وواخدة أحكام ضم بحضانتهم وولاية تعليمية، ومش عارفة أنفذهم، أنا بناشد وزير الداخلية يرجعلي ولادي".