رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استغاثة فتاة سورية من تعذيب طفلة في دار يتيمات.. وحبسها بعد فحص الصغار

كتب: ندى نور -

11:23 م | السبت 21 سبتمبر 2019

تعذيب أطفال دار الرحمة لليتيمات والوزارة السورية تنفى

تحرص الدول المختلفة على إنشاء دور لرعاية الأيتام وتأهيلهم نفسيًا وحمايتهم من الشوارع وما بها من مخاطر تحدق بهم، إلا أنها قد تتحول في بعض الأحيان إلى أماكن لتعذيب الأطفال.

منشور لإحدى السيدات عبر فيس بوك، في دمشق، تدعى رنا جاكوش، أكد أنها رأت، عبر شرفة منزلها، إحدى "آنسات" دار الرحمة لليتيمات ، وهي تضرب طفلة بالحذاء على خديها، لتستنجد الأخيرة بقولها: "والله يا ماما ما عاد أعيدها"، وذلك في 18 سبتمبر الجاري.

بدأ صوت صراخ الطفلة التي لم يتعد عمرها الـ 9 سنوات، يعلوا، حتى وصل إلى الجيران، حيث كانت تستنجد بمن يرحمها من يد من تعتدي عليها وتحمل، في الدار، صفة الأم.

وأكدت "جاكوش"، تكرار الحادثة بشكل يومي داخل الدار، مطالبة رواد التواصل الاجتماعي مشاركة منشورها لإيصاله إلى الجهات المعنية لإيجاد حل جزري لهذه الحوادث.

وكتبت السيدة "رنا"، في اليوم التالى تدوينة: "ضروري إذا بتعرفوا حدا يوصل هالقصة مباشرة للسيدة أسماء الأسد (عقيلة الرئيس السوري) ولوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل".

 

وبحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم"، أصدرت بعد ذلك 3 وزارات سورية، وهي "العدل، الداخلية، الشؤون الاجتماعية والعمل"، بيانات، لنفي المنشور.

وحين وصل الخبر إلى مديرة الدار، لم تعط لما كتب أي وزن أو اهتمام، ونفت حدوث الواقعة، لأنها لم تشاهد أي آثار تعذيب على أطفال الدار، وبعد العودة للكاميرات، اتضح أنها لم تتواجد في مكان الحادث، ولم يجر أي تحقيق داخلي في الدار.

الوزارت الثلاث استنفرت وأصدرت بيانات تؤكد "عدم صحة المنشور"، فبيان "الداخلية" يؤكد أن اللجنة تفقدت الأطفال في الدار، وسألتهم فيما إذا تعرّض أحدهم للتعنيف أم لا؟، فكانت إجابة جميع الأطفال أن لا أحد تعرّض للتعنيف اللفظي أو الجسدي، وتم الكشف على وجوه الأطفال من قبل اختصاصيين من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وحينها تم القبض على صاحبة المنشور.