كتب: محمود البدوي -
03:16 ص | الأحد 19 يناير 2020
أجرى الإعلامي نشأت الديهي، جولة بسجن تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال سوريا، وقام بإجراء حوار مع نماذج من قوات حماية المرأة بقوات سوريا الديمقراطية من الكرديات داخل شمال سوريا، حيث التقى سيدة تُدعى "جيانة" ضمن قوات حماية المرأة بسوريا الديمقراطية، وذلك خلال برنامجه "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN".
وقالت "جيانة"، إنها شاركت في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي منذ 3 سنوات، حيث كانت من ضمن القوات التي هاجمت داعش وقاموا بتحرير عدد من المدن، موضحة أن أفراد داعش "أوساخ" كانوا يقتلون السيدات ويقطعون رؤوس المدنيين بالسكين، كما قام عناصر داعش بالقبض على الفتيات في سنجار وبيعهن من أجل المال، مضيفة: "إحنا بذلنا جهدًا كبيرا وعانينا كثيرًا من أجل تحرير هؤلاء الفتيات المسكينات".
فيما قالت أفرين، إحدى عناصر قوات حماية المرأة بقوات سوريا الديمقراطية، إن عناصر تنظيم داعش كانوا يهجمون على المدن ويسرقونها ويجبرون النساء على ارتداء عبايات ولا يخرجون من منازلهم ويجبروهن على الزواج منهم، مؤكدة في الوقت ذاته أن المعركة ضد داعش ما زالت مستمرة طالما أنه ما زال هناك داعشي واحد موجود.
وأشارت إلى أن الأكراد معروفون بإرادتهم وإصرارهم على القضاء ضد داعش، كما أنها كانت تحمل أسلحة ثقيلة لمحاربة داعش بها لكون التنظيم كان ينهب البيوت ويبيع النساء ويضع يديه عليهم، ويتزوجهن إجباريًا وكان الداعشي يضع يده على رأس النساء في المنازل ويقول الله أكبر وبذلك تصبح زوجته.
بينما قالت "زوزان"، إنها كانت تستخدم سلاح قنص في الحرب على داعش، وقامت بقنص عدد من أفراد التنظيم داعش، معقبة: "نحن لا نتحمل ما كان يقوم به التنظيم بحق النساء".