رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"عشان تقولي لأ بشياكة".. خبيرة إتيكيت: تقدري ترفضي شخص بدون إحراج

كتب: سما سعيد -

11:49 م | السبت 11 يناير 2020

خبيرة اتيكيت توضح كيفية رفض شخص بدون احراج

تجد بعض الفتايات حرجا وصعوبة في الاعتذار عن الارتباط بشاب، سواء كان متقدما لخطبتها أو لمجرد التعارف، بخاصة ولو كان شخص مناسب من وجهة نظر البعض كـ الأم والصديقات وتصبح تراودها جملة "ده حد ميترفضش"، وغالبا يكون غير مناسب بالنسبة للفتاة المتقدم لها سواء للزواج أو حتى للمجرد التعارف، فتجد بعضهن الرفض هو الحل الأمثل إذ لم تكن مبرراتها منطقية لهن، لكن الأفضل البحث عن طريقة رفض دون إحراج لها أو للطرف الآخر.

خبيرة الأتيكيت شاهيندا شاور أوضحت لـ"هُن"، بعض الخطوات لرفض الطرف الآخر دون إحراج، كما أوضحت أن الارتباط عموما موضوع مهم للفتيات وللسيدات، فبعضهن يحاولن إيجاد شريك حياتهن بالشكل المناسب لكل شخصية منهن، وتحدثت خصيصا عن بعض المواقف التي يتعرضن لها، وهي رفض الارتباط أو التعارف على شخص، على حد تعبيرهن "غير مناسب"، قالت شاور: "لما نكون مش عايزين فكرة الارتباط لازم نحط في اعتبارنا إننا هنرفض بشياكة، ولازم نكون عارفين بعض النقاط المهمة".

وتابعت: "أولا لازم أكون واضحة في موقفي، ولو هرفض يبقى بوضوح وبشكل مباشر، لأن عدم وضوحي هو بمثابة تلاعب بالمشاعر، وردي مش بالضروره يتضمن أسباب الرفض، وأكتفي بجملة "مش مستعدة للارتباط حاليا"، لكن لو أصر يعرف سبب الرفض أختار أخف سبب تجنبا لإحراجه".

وأردفت: "ثانيا لا بد من التأكد أن وضوحي مش معناه إني أكون حادة وأستخدم عبارات وكلمات غير مناسبة وقاسية، وأيضا من النقاط المهمة في الإتيكيت الخاص بهذا الموضوع، أني لا أرسل للشخص مرسالا يبلغه ردي، حتى ولو كان صديقا مشتركا، لأن هذا التصرف سوف يسبب له حرجا كثيرا، والأصح هو الرد عليه بنفسي، ولو أقدم على الارتباط في وسط العائلة يبقى الشخص المسؤول في العائلة هو من يجب القيام بالرد مثل الأب أو الأخ".

ولو وصلت الفتاة إلى المرحلة الأصعب وهو الإلحاح، تابعت شاور: "في حالة إلحاح هذا الشخص أو إصراره بشكل جريء، لا بد من تدخل أحد من العائلة في الرد عليه، وهذا الشخص يكون لديه من اللباقة في الكلام ما تجعل هذا الشخص يلتزم الاحترام، وده في حالة طلب الارتباط الرسمي، لكن لو زميل أو صديق فالحل هو وضع حدود له، ولو تطور الإلحال لتطاول، تتجنب فورا هذا الشخص من تعاملاتها العادية واليومية، وإنهاء الصداقة، لأنه كسر حدود الصداقة والزمالة".