كتب: ندى نور -
03:34 ص | الأربعاء 05 يونيو 2019
جرائم القتل تتكرر كل يوم ولكن نقف أحيانًا أمام بعض الجرائم الغريبة التي لا تتفق مع مجتمعنا، حوادث قتل هذا الأسبوع راح ضحيتها طفلة بعد ذبحها على يد شقيقتها، وأم تقتل طفلها وتلقي جثته في المجاري رصد "هُن"، أبرز جرائم القتل هذا الأسبوع.
شهدت قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق، جريمة قتل راح ضحيتها طفلة 13 عامًا، خوفًا من أهلها، نتحدث عن فتاة تخلصت من شقيقتها خوفًا من فضح أمرها حينما اكشتفت علاقتها مع أحد الشباب.
عقب صلاة العشاء يوم الجمعة الماضية، شاهدت الشقيقتان "إيمان" 13 عاما، و"سامية" 11 عاما، أختهما "روان"، طالبة ثانوي، صاحبة الـ17 عاما مع شاب من أهالي القرية.
هدد الاثنان شقيقتهما بفضح أمرها أمام والديها، عقب عودتهما من الخارج، لم تفكر الفتاة كثيرًا، توجهت إلى مطبخ المنزل واستلت سكينًا، وذبحت شقيقتها الأولى "إيمان"، وشرعت في قتل الثانية، وبعثرت محتويات المنزل وادعت أن "لصوصا" ملثمين اقتحموا المنزل وقاموا بقتل شقيقتها وشرعوا في قتل الأخرى واستولوا على بعض الأموال من المنزل وفروا هاربين.
تجردت الأم من المشاعر الأمومة، وارتكبت جريمتها في المغرب بحق طفلها ذو الـ12 عامًا، وألقت جثته في المجاري بعد تقطيع جثته ووضعها في كيس بلاستيكي.
فقالت الأم المتهمة في بلاغها، إن طفلها الذي يدعى "إبراهيم" ذهب لتناول وجبة الفطار في منزل أقاربه، ولم يعد منذ ذلك الوقت، فأجرت الشرطة التحريات لتتوجه إلى اتهام الأم بقتل ابنها، حيث أثبتت التحريات بأن الطفل لم يغادر منزل أسرته.
وبالتحقيق مع الأم اعترفت بأنها ارتكبت هذه الجريمة، حيث قتلت ابنها ووضعت جثته في كيس بلاستيكي، لإخفاء معالم جريمتها، ومن ثم رمته في منطقة خلاء بين المدينتين المتواجدتين شمال المغرب، وبعدها توجهت للإبلاغ عن اختفائه لدى الشرطة.
"دبحته وهو نايم"، بهذه الكلمات اعترفت ربة منزل، "أ.ش"، 23 عامًا، بقتل زوجها طعنا داخل مسكنهما بمنطقة الطالبين التابعة لمركز شرطة شبين القناطر بالقليوبية، وذلك في شهر العسل، بعد مشادة بينهما سببها اعترافها له، فجر أمس، بأنها تزوجته على غير رغبتها وأنها لا تحبه.
البداية كانت ببلاغ لمركز شبين القناطر القليوبية، بالعثور على جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين دائرة المركز، وتبين من الفحص أن الجثة لشخص يدعى "م. س"، 30 عاما، نجار، مقيم بذات المنطقة، وبه عدة طعنات متفرقة، تمكنت القوات من ضبطها، واعترفت بارتكاب الواقعة.
