كتب: آية أشرف -
10:13 م | الأحد 05 يناير 2020
ساعات على انطلاق حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، في دورته الـ77، وسط متابعة الملايين من مختلف دول العالم، حث ينتظر الجماهير، بل ورموز الفن من مختلف العالم هذا الحدث وبقوة.
وبعيدًا عن السجادة الحمراء، ونجوم الفن والسينما، دومًا ما تلتقط الكاميرات خلال المحافل الفنية بعض الرموز التي يسيطر وجوهها على الحفل، وتصبح حديث الرواد، وخلال النسخة الماضية، تصدرت إحدى الفتيات صور النجوم والنجمات، فباتت تظهرر خلف كل نجم يلتقط صورة تذكارية.
بفستان أزرق مكشوف، وشعر "ويفي" ومكياج ناعم وهادئ تقف بابتسامة جذابة، تنظر لعدسات الكاميرات، حاملة زجاجات الماء، ظهرت الفتاة في صور أبطال الحفل، فهي ليست بمغنية أو منتجة أو حتى شخصية عامة، ولكنها فقط مُحبة لعدسات الكاميرات، رُبما تبحث عن الشهرة، وربما عن دور بطولي.
وأطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حينها بحسب ما ذكر الموقع البريطاني "ميرور"، "فتاة الماء فيجي" نسبة لعملها، فهي المسؤولة عن توزيع زجاجات الماء على الحضور، قائلين: "تركت وظيفتها، ووضعت نفسها بشكل استراتيجي في كل صورة على السجادة الحمراء تقريباً، ليس ذلك فقط، ولكنها تمكنت من أن يكون لها صورة مثالية في كل لقطة، أو تظهر بابتسامة ساخرة أو تحدق مشوق للمصور".
بحسب الموقع البريطاني، تم الكشف عن الشابة المذهلة، فهي من لوس أنجلوس، وتعمل على توزيع زجاجات الماء "فيجي" على الحضور.
ومن جانبه كتب عنها أحد مستخدمي موقع تويتر، قائلًا: "الفتاة المائية فيجي تخدم المظهر، فهي فرصة لها لتبحث عن فرصة أفضل لها".
وكتب آخر: "فتاة الماء في فيجي تعيش حرفيا أفضل حياتها"، وأضاف الأخير الذي ربما كان من مراقبي الحفل، قائلًا: "جميع المصورين يصرخون عليها للتحرك، فمن المفترض أن ترطب الجميع بالماء ولكنها هي الأكثر عطشا على السجادة الحمراء".