كتب: ندى نور -
10:15 م | السبت 04 يناير 2020
طفل لم يتجاوز عامه العاشر، يجلس على سريره، فاقدا القدرة على القيام بأي شيء منذ أصبح معلقًا بذلك الخرطوم المتدلي من أسطوانة الأكسجين التي يعيش عليها، بعد إصابته بالتهاب مناعي بالأوعية الدموية، أفقده القدرة على التنفس.
"ابني الحالة اللي عنده بتيجى لواحد بين كل 4 ملايين شخص، بدأت الحالة بالشعور بالنهجان، وأطرافه كانت بتزرق، وبعد كده العين والرئتين والكلى تأثرت"، بهذه الكلمات بدأ أحمد حلمي النجار، من المنصورة، والد الطفل يوسف، 10 سنوات، حديثه لـ "هُن".
أصيب يوسف، بحالة نادرة في الرئة تسببت في حدوث فشل في التنفس، وتليف بالرئتين، وعلاجه في الخارج وهو زراعة رئتين، يقول والد الطفل: "ابني عنده ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي، وتضخم في البطين الأيمن من القلب، والرئة معتمده على الأكسجين الصناعي، لأن نسبة الأكسجين عنده 66، وأحيانا 70، وينخفض أكثر في بعض الأحيان، والحالة بتسوء".
عجز الأطباء عن علاج الطفل في مصر: "الدكاترة أكدوا ان ابني مينفعش يعمل عملية، لأن الشريان الرئوي يحتاج زراعة رئة، وتكلفة العملية 2 مليون جنيه، بعد ما تواصلنا مع دكتور في الهند، أكد أن تكلفة العملية هتكون أرخص من أمريكا".
يتمنى الأب سفر ابنه حتى يتلقى العلاج بالخارج بعد مرور 8 أشهر، خاصة أن الحالة تزداد سوء كل يوم: "بناشد وزير الصحة توفير علاج الطفل على نفقة الدولة بالخارج، لأنه مش متوفر في مصر، ومش هقدر أوفر فلوس العملية".
مرض نادر يحول "علياء" لـ"طفلة شمع".. و"الحكومة" تتكفل بالعلاج