رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صور.. بعد ظهورها في منتدى شباب العالم.. معلومات عن الكينية أديل أونيانجو

كتب: إسراء قشطة -

06:18 م | الإثنين 16 ديسمبر 2019

أديل أونيانجو

أديل أونيانجو فتاة كينية، وثق ظهورها أمس في منتدى شباب العالم المقام بشرم الشيخ، كيف يخرج الأمل من رحم المعاناة، فهي واحدة من 100 امرأة ملهمة حول العالم، جسدت كيف تصنع الظروف الأبطال، وتخلق الإبداع، وأن الناجح لا يستسلم، بل يكفكف دموعه، ويلملم جراحه؛ ليجعلها معينا له على الوصول للمجد والقمم، فالتحدي والصبر والإصرار هي ما جعلت أديل أويانجو تكرم في شرم الشيخ كملهمة تقدم الدعم لنساء معرضات للعنف الجنسي.

ويستعرض التقرير التالي أبرز المعلومات عن أدبل.

ولدت أديل في كينيا.

عمرها ثلاثون عاما.. ولدت في فبرابر1989.

هي ناشطة اجتماعية بارزة في أفريقيا.

في 2008، بدأت معاناتها، حيث اغتصبها غريب في نيروبي عاصمة كينيا، بينما كانت خارجة من حفل.

منذ ذلك الحين، بدأ اسمها يبرز حيث تدعم ضحايا الاغتصاب، وبدأت تدشن حملات لمواجهة تلك الجريمة.

درست أونيانجو الصحافة وعلم النفس في الولايات المتحدة بالجامعة الإفريقية، وتخصصت في العلاقات العامة.

تهتم بالشعر والموسيقى، والإذاعة.

في سنتها الأخيرة في الجامعة أنشأت جلسات حكي، فيها الشعراء والموسيقيون يتشاركون أعمالهم.

عملت في محطة الراديو الكيني.

في عام 2012، فقدت أمها بسبب سرطان الثدي، ارتبط اسمها بالحملات التي من شأنها نشر الوعي والوقاية من المرض.

أصبحت أديل من الشخصيات المؤثرة في الإعلام الاجتماعي برفقة متابعيها الذين يطلقون علي أنفسهم اسم "فريق أديل".

في 2016 أونيانجو أسست برنامج إرشاد "سيستر هود" والذي يقدم الدعم للنساء الإفريقيات.

أونيانجو ساعدت النساء على التعافي من الأزمات، ليعشن في أمان.

حرصت أديل على تقديم الثقة والدعم لمن تعرضن للاغتصاب.

في 2017 اختيرت ضمن أفضل 100 امرأة ملهمة حول العالم.

في 2018 كانت ضمن 100 أفضل امرأة في "okayAfrica".

في 2019 كانت أديل واحدة من اثنين جنسيتهما كينية في جوائز الشباب الأفريقي المؤثر، لتتوج كإحدى الشابات المؤثرات في أفريقيا.

منتدى شرم الشيخ

وانطلق منتدى شباب العالم، أول أمس، في نسخته الثالثة بمدينة السلام شرم الشيخ، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستمر جلساته وفعالياته حتى غدًا الثلاثاء، وذلك بحضور أكثر من 7 آلاف من 196 دولة، والعديد من القادة والشخصيات البارزة حول العالم.

وتناول المنتدى قضايا متنوعة وجديدة لاسيما الأفكار المستقبلية التي تثير اهتمام الشباب في مختلف أنحاء العالم، خاصة ما يتعلق فيها بتداعيات التغيير المناخي على نوعية الحياة على كوكب الأرض، والتحديات المصاحبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة وغير المسبوقة، التي تثير القلق من إمكانية فقدان الوظائف.

ودشن منتدى شباب العالم فعاليات جديدة ثرية ومتنوعة، فشهد العام الجاري للمرة الأولى إطلاق منصة INSPIRE. D، وحاضنات أعمال منتدى شباب العالم WYF LABS، إضافة لاستمرار فعالياته الثرية والمتنوعة التي انطلقت في العام الماضي 2018 مثل مسرح شباب العالم، والمنطقة الحرة FREEDOM.E، ونموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM.