كتب: روان مسعد -
01:06 م | الخميس 05 ديسمبر 2019
أعلنت الفنانة هنا الزاهد، أمس، إزالتها المرارة عقب شهرين ونصف من المرض، وعدم قدرتها على تناول الطعام بسببها، وشكرت الطبيب المعالج لها، وكانت "هنا"، قد تعرضت لوعكة صحية منذ شهر العسل، عقب زواجها من الفنان أحمد فهمي.
ويستعرض التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن مرض المرارة بحسب موقع "ويب مد".
المرارة تشبه حقيبة صغيرة تقع أسفل الكبد مباشرة، ووظيفتها الرئيسية هي تخزين مادة "الصفراء" التي ينتجها الكبد.
استجابةً للإشارات، تقوم المرارة بعصر الصفراء المخزنة في الأمعاء الدقيقة من خلال سلسلة من الأنابيب تسمى القنوات، حيث تساعد "الصفراء" على هضم الدهون، وعادةً لا تسبب إزالة المرارة في فرد يتمتع بصحة جيدة أي مشاكل ملحوظة تتعلق بالصحة أو الهضم، ولكن قد يتسبب في الإسهال وسوء امتصاص الدهون.
لأسباب غير واضحة، يمكن أن تتبلور المواد الموجودة في الصفراء داخل المرارة، لتشكل حصوات، عادة ما تكون غير ضارة إلا أنها قد تسبب الألم أو الغثيان أو الالتهابات.
قد يؤدي تواجد الحصوات إلى إصابة المرارة بالتهاب، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية عند استمرار العدوى أو تكرارها.
رغم أنه نادر الحدوث، إلا أن السرطان يمكن أن يؤثر على المرارة، إلا أن الخطورة تكمن في صعوبة تشخيص المرض قبل وصوله إلى المراحل المتأخرة، خاصة أن أعراض سرطان المرارة قد تشبه الأعراض الخاصة بالحصاة المرارية.
حصاة حصرية تصيب القنوات التي تستنزف البنكرياس.
أكثر الأعراض الشائعة لمشكلة المرارة هي الألم، والذي يحدث عادة في الجزء الأيمن من الجانب العلوي من البطن، ويمكن أن تكون خفيفة ومتقطعة، أو يمكن أن تكون شديدة ومتكررة.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يبدأ الألم بالانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الظهر والصدر.
من الأعراض الشائعة لجميع أنواع مشاكل المرارة، ومع ذلك، فقط مرض المرارة المزمن قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل حمض الجزر والغازات.
قشعريرة أو حمى غير مفسرة، قد تشير إلى وجود عدوى بحاجة إلى علاج قبل أن يزداد سوءًا ويصبح خطيرًا، كما يمكن أن تصبح العدوى مهددة للحياة إذا انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وجود أكثر من أربع حركات للأمعاء في اليوم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قد يكون علامة على مرض المرارة المزمن.
قد يكون لون البشرة الصفراء، أو اليرقان، علامة على كتلة أو حجر في القناة الصفراوية الشائعة، وهي القناة التي تصل من المرارة إلى الأمعاء الدقيقة.
يعد البراز ذو اللون الفاتح والبول الداكن علامات محتملة على كتلة القناة الصفراوية الشائعة.
يقوم الجراح بإزالة المرارة باستخدام إما تنظير البطن (عدة جروح صغيرة) أو فتح البطن (جراحة "مفتوحة" تقليدية مع شق أكبر).
العدوى قد تكون موجودة خلال التهاب المرارة، رغم أن المضادات الحيوية لا تعالج عادة التهاب المرارة، فإنها يمكن أن تمنع العدوى من الانتشار.
بعد الجراحة لسرطان المرارة، يمكن استخدام العلاج الكيميائي والإشعاعي للمساعدة في منع السرطان من العودة.
في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في حصاوى المرارة والذين ليسوا مرشحين جيدين للجراحة، فإن هذا الدواء عن طريق الفم هو أحد الخيارات، فحمض Ursodeoxycholic قد يساعد في حل حصوات المرارة الصغيرة في الكوليسترول وتقليل الأعراض.
تصدر موجات صدمات عالية الطاقة من آلة عبر جدار البطن، وتكسر حصوات المرارة، ويعمل تفتيت الحصوات بشكل أفضل في حالة وجود عدد قليل من حصوات المرارة الصغيرة.
تدخل إبرة عبر الجلد في المرارة، ويتم حقن المواد الكيميائية التي تذوب حصوات المرارة، ونادرا ما تستخدم هذه التقنية.
إذا كنت تعاني من مشاكل في المرارة، فقد تجد أنه من المفيد ضبط نظامك الغذائي، واحذر الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم مرض المرارة والتي تشمل:
الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة وغيرها من الدهون غير الصحية.
الأطعمة المصنعة.
الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والسكر.
بدلاً من ذلك، حاول بناء نظامك الغذائي حول:
الفواكه والخضروات الغنية بالألياف.
الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الألبان قليلة الدسم والخضار الورقية الداكنة.
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، مثل التوتالبروتين النباتي، مثل التوفو والفاصوليا والعدس.
الدهون الصحية، مثل المكسرات والسمك.
القهوة، مما يقلل من خطر حصوات المرارة وأمراض المرارة الأخرى.
أعراض مشكلة المرارة قد تأتي وتذهب، ومع ذلك، فأنت أكثر عرضة لتطوير مشكلة المرارة إذا كان لديك واحدة من قبل.
في حين أن مشاكل المرارة نادراً ما تكون مميتة، إلا أنه ينبغي معالجتها، يمكنك منع تفاقم مشاكل المرارة إذا اتخذت إجراءً واستشرت الطبيب، تشمل الأعراض التي يجب معها أن تطلبوا العناية الطبية الفورية ما يلي:
ألم بطني يستمر لمدة 5 ساعات على الأقل.
اليرقان.
براز شاحب.
التعرق، والحمى منخفضة الدرجة، أو قشعريرة، إذا كانت مصحوبة بالأعراض المذكورة أعلاه.