رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

منى في دعوى خلع للضرر: "جوزي سافر واتجوز وحمايا بيضربني أنا وعيالي"

كتب: يسرا البسيونى -

03:19 م | الخميس 28 نوفمبر 2019

منى في دعوى طلاق للضرر:

أقامت "منى. ص."، صاحبة الـ 33 عاما، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة لتوثيق طلاقها من زوجها الذي سافر منذ 5 سنوات، وتزوج من أخرى، دون علمها بعد أن طلقها غيابيا، ورفض أهله أن يخبروها بالطلاق حتى لا تأخذ مستحقتها.

"حمايا بيضربني أنا وعيالي وبيعاملني زي ما أكون خدامة اشتراها بفلوسه، ولو حد من عيالي طلب حاجة بيذنبه طول اليوم ويقوله أنت بتطلب بقلة أدب وأنا هربيكو من أول وجديد أنتو وأمكو اللي متربتش دي"، بهذه الكلمات عبرت الزوجة عن معاناتها في منزل الزوجية بعد سفر زوجها، لذلك أقامت الزوجة دعوى طلاق للانفصال عن زوجها الذي هجرها وتركها وحدها في جحيم أهله.

تقول صاحبة الـ33 عاما في حديثها لـ"الوطن" إنها تزوجت منذ 10 أعوام، ومنذ زواجها اعتاد حماها التعدي عليها بالضرب والسب الدائم، ولم يتخذ زوجها أي موقف تجاه ذلك، بل كان دائما يعنفها أيضا لأنها عكرت صفو أبيه، وعندما كانت تشتكي له من سوء معاملة أهله معها لا يكترث: "كل ما أقوله أبوك ضربني يقولي ما أنت اللي بتضايقيه ولازم تسمعي كلامه عشان ميتعصبش عليكي، دا أبويا وأنا مقدرش أقف في وشه، نفذي اللي يقولك عليه وأنتي ساكتة ومش عايز اسمع كلام في الموضوع د تاني".

تتابع الزوجة حديثها، بأن زوجها سافر وتركها تتسول قوتها وقوت أولادها من أيدي والده، ويتحكم بهم في كل كبيرة وصغيرة، وعلمت منذ فترة بأن زوجها طلقها عقب سفرة مباشرة، إلا أن الأب رفض إبلاغها بذلك حتى لا تأخذ مستحقاتها، خاصة أن العائلة بأكملها مقيمة في شقتها: "من يوم جوزي ما سافر وحمايا وبناته بيناموا في شقتي طول الليل والنهار أخدم فيهم، وفي المقابل بيرد الجميل بالضرب والإهانة فيا أنا وعيالي، وأبوهم معرفش عنه حاجة ولا بيكلمني، وعرفت إنه اتجوز من ساعة ما سافر وعايش حياته ورمى عياله لأبوه يذل فيهم، أنا بخاف أروح أشتري حاجة من غير ما أخد العيال على إيدي وإلا برجع ألاقي جدهم مموتهم من الضرب".

لذلك أقامت الزوجة دعوى طلاق من زوجها بعد أن أصبحت حياتها ومستقبل أولادها مهدد بالخطر، وما زالت الدعوى التي رقم 1098 لسنة 2019، تُنظر أمام محكمة الأسرة بإمبابة.