رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ناهد" في دعوى طلاق بعد 9 أشهر: مبيقربش مني واتجوزني عشان شكله العام

كتب: يسرا البسيونى -

11:41 ص | الخميس 31 أكتوبر 2019

"استحالة العشرة الزوجية".. جملة مقترنة في العديد من قضايا الطلاق التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، تكمن وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة بساحات المحاكم، في هذا الموقف، ويأتي الخذلان، على رأس المشكلات خاصة في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غريبة عن المألوف، وبعضها بسبب حالة تدني الأخلاق التي وصل إليها مجتمعنا.

"من يوم ما إتجوزنا وأنا حاسة أنه مش طايقني وتاني يوم الفرح قالي بصي يا بنت الحلال أنا متجوزك عشان شكلي بس وأهلي عايزين كده، والأول والآخر لازم أتجوز، فمتستنيش مني حاجة، حتى مصروف البيت مكنش بيدفعه".. كانت هذه أولى كلمات "ناهد.ش" صاحبة الـ29 عاما أمام محكمة الأسرة بمدينة سمنود بالغربية بعد أن أقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها.

تقول ناهد لـ "الوطن" إنها تزوجت منذ 9 أشهر وزوجها يعاملها مثل الغريب لا يقترب منها ولا يدفع مصروف البيت معللا ذلك بأنه تزوجها من أجل شكله الاجتماعي فقط، وأنه أخبرها بذلك من أول يوم: "قالي أنا مضحكتش عليكي من يوم ما إتجوزنا وأنا قولتلك متستنيش مني حاجة وعايزة تروحي عند أهلك روحي، مش همنعك".

تتابع صاحبة الـ 29 عاما حديثها بأنها تركت منزل الزوجية وذهبت لأهلها بعد شهرين من الزواج وظلت لمدة 3 أشهر كاملة دون أن يحادثها زوجها ولو مرة واحدة، ولم يهتم لمعرفة أي شيء عنها سواء كانت مريضة أو غيره، ولم يتحقق إذا كانت متواجدة في بيت أهلها أم لا، لم يشغل باله بأي شيء يخصها: "روحت بيت أهلي بعد الجواز بشهرين وإستنيته يكلمني حتى ولا يفهم مني في إيه، متصلش بيا نهائي ولا فكر يعرف أنا فين ولا بعمل إيه، زي ما يكون ما صدق، وأما كلمته قالي شيء ميخصنيش أنتي سبتي البيت بمزاجك، أما تحبي ترجعي أبقي إرجعي"

لذلك قررت الزوجة أن ترفع دعوى تطليق ضد زوجها بعد أن أخبرها بعدم نيته علي الطلاق، بالإضافة إلى أنه لا يقترب منها ولا يقدم لها احتياجتها: "هو أتجوزني ورماني مش شاغل باله آكل ولا أشرب ولا أعيش ولا في بينا علاقة زوجية، كل دا عشان شكله قدام أهله والناس، أنا مش حاسة إن أنا متجوزة وأنا على طول مضطرة أقعد عند أهلي عشان أكل وأشرب، و في المقابل حتى مبيسألش عليا نهائي، يبقى أتجوزني ليه ويضيع حياتي معاه، أنا بقيت حاسة إني مليش لازمة في الحياة أصلا".