رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بسبب "انبوبة بوتاجاز".. حروق "محمد" تحرمه من المدرسة.. والدته: نفسي يتعالج بره

كتب: ندى نور -

04:55 م | الجمعة 22 نوفمبر 2019

الطفل محمد مصاب حروق

منذ أن كان عمره 4 سنوات، ويمر الطفل محمد يوسف بآلام نفسية أشد وطأة من مرضه الجسدي، بعد إصابته بحروق في جسمه بالكامل بسبب "انبوبة بوتاجاز"، حيث واجه "محمد"، بالصف السادس الابتدائي، صعوبات بسبب إصابته أجبرته على الجلوس في المنزل لصعوبة الذهاب إلى المدرسة وخوف الطلاب منه. 

منذ أن أتم عامه الرابع وقع على عاتق والدة الطفل "محمد"، البحث عن وسيلة لعلاجه من الحروق التي التهمت جسمه بالكامل، بعد 52 ساعة قضاها الطفل داخل العناية المركزة يحاول الأطباء علاجه وتخفيف حروق جسده، حسب حديث والدته لـ "الوطن".

أكثر من 10 عمليات تجميل انتهت بقدرة الطفل على استخدام "عقلة" أصابع يده للكتابة بعد بتر يديه بسبب الحروق.

وتحكي والدته: "جسم ابني كله مترقع عمل بتر في صوابع إيده وراسه معندوش شعر، ركبه محروقه وظهره محروق، وبعد عمليات التجميل الحمدالله، قدر أنه يمسك القلم".

والدة محمد يوسف: بحلم أن ابني يتعالج ويروح المدرسة

يحلم الطفل "محمد"، صاحب الـ 12 عامًا، ابن محافظة الإسكندرية، بالذهاب إلى المدرسة مثل باقى أقرانه، حلم لن يتحقق إلا بعد إجراء عملية تجميل بالخارج لصعوبة حالته داخل مصر.

"أنا نفسي ابني يسافر بره الصور مش موضحة الحالة لأنها أصعب بكتير، هو بيروح المدرسة على الامتحانات بس، حتى سناتر الدروس الخصوصيه رفضت تستقبله علشان شكله".

تظهر ملامح وجه "محمد" عمرا أكبر من سنه الحقيقي بسبب عدد العمليات التي أجراها، "أنا مش عايزة فلوس مش محتاجة غير أن حد يتبنى الحالة ويتعالج بره مصر".

مُدرسة الطفل "محمد": مش بيروح المدرسة خوفا من تعرضه للتنمر من زملائه

قررت حبيبة حسن، معلمة الطفل "محمد"، مساعدته وكتابة منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشرح فيه حالاته أملًا أن تجد من يتبناها ويساعده على العلاج بالخارج، حسب حديثها لـ "الوطن".

رفضت مديرة المدرسة حضور الطفل حتى لا يتعرض للإيذاء النفسي والجسدي، بسبب تنمر زملائه وخوفهم من شكله، لذلك ساعده بعض المعلمين في المذاكرة بالمنزل، "محمد مش بيروح المدرسة غير على وقت الامتحانات بس".