رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أعراض رائحة النفس الكريهة.. الأسباب والعلاج

كتب: هن -

03:48 ص | الثلاثاء 12 نوفمبر 2019

رائحة النفس الكريهة

رائحة النفس الكريهة يمكن أن تكون شيء محرج وفي بعض الأحيان قد يسبب الشعور بالقلق، ويعتبر العديد من المنتجات التي تُستخدم لتغطية رائحة النفس الكريهة تدابيرًا مؤقتة فقط لأنها لا تعالج سبب المشكلة، وهذا بحسب موقع "مايو كلينيك" الطبي.

تندرج أطعمة محددة وحالات صحية وعادات ضمن أسباب النفس الكريه، وفي العديد من الحالات، يمكنك تحسين النفس الكريه عن طريق نظافة الأسنان السليمة المستمرة، وإذا لم تقم تقنيات الرعاية الذاتية البسيطة بحل المشكلة، فاذهب إلى طبيب الأسنان أو الطبيب الخاص بك للتأكد من عدم وجود حالة أكثر خطورة تسبب حدوث النفس الكريه.

أعراض رائحة النفس الكريهة

تختلف روائح الفم الكريهة حسب مصدرها أو السبب الرئيسي لها، يشعر بعض الناس بالقلق الشديد تجاه رائحة أنفاسهم على الرغم من عدم ظهور رائحة للفم لديهم أو حتى ظهور رائحة بسيطة، بينما يعاني آخرون من ظهور رائحة كريهة للفم ولا يدركون ذلك.

وإذا استمرت الرائحة الكريهة للتنفس بعد هذه التغييرات، ينبغي زيارة طبيب الأسنان، وإذا اشتبه طبيب الأسنان بوجود حالة أخطر تسبب رائحة التنفس الكريهة، فقد يحيل الشخص إلى طبيب لمعرفة سبب الرائحة الكريهة.

أسباب رائحة النفس الكريهة

النفس الكريه يبدأ غالبًا في الفم وهناك العديد من الأسباب المحتملة، وتشمل:

الطعام

تكسير جزيئات الطعام يؤدي إلى زيادة البكتيريا ويتسبب في رائحة كريهة.

تناول أطعمة معينة، مثل: البصل والثوم والتوابل يمكنها أيضًا أن تتسبب في النفس الكريه.

منتجات التبغ

يؤدي التدخين إلى رائحة فم مميزة غير مستحبة، حيث إن المدخنين وماضغي التبغ يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة وهي مصدر آخر للنفس الكريه.

سوء حالة نظافة الأسنان

إذا لم تغسل أسنانك وتستخدم خيط تنظيف الأسنان يوميًا فإن جزيئات الطعام ستبقى في فمك مسببة النفس الكريه، وطبقة لزجة عديمة اللون من البكتيريا سوف تتكون على أسنانك، وإذا لم تغسلها جيدًا فإن هذه الصفائح سوف تلهب لثتك وتؤدي في النهاية إلى تكوين جيوب مليئة بالصفائح بين أسنانك ولثتك.

لسانك يمكنه أيضًا أن يحتوي على بكتيريا تسبب روائح.

أطقم الأسنان التي لا يتم تنظيفها بانتظام أو غير ملائمة للثة تمامًا يمكنها أن تؤوي بكتيريا مسببة للرائحة وجزيئات من الطعام.

جفاف الفم

يساعد اللعاب على تنظيف فمك مزيلًا الجزيئات التي تسبب الروائح الكريهة، وفي حالة تدعى جفاف الفم أو زيروستوما يمكنها أن تسهم في الرائحة الكريهة لأن انتاج اللعاب يقل.

يحدث جفاف الفم عادةً أثناء النوم مؤديًا إلى "الرائحة الصباحية" وتزداد سوءًا إذا ما غفوت وفمك مفتوحًا.

يمكن أن يكون جفاف الفم نتيجة لمشاكل في غددك اللعابية وبعض الأمراض.

الأدوية

بعض الأدوية تؤدي تلقائيًا إلى النفس الكريه لأنها تسهم في جفاف الفم، وأدوية أخرى تتحلل داخل الجسم وتطلق كيماويات تظهر رائحتها في النفس.

الالتهابات في الفم

النفس الكريه يمكن أن ينتج عن الجروح الجراحية بعد عمليات الفم مثل إزالة الأسنان، أو كنتيجة عن تسوس الأسنان وأمراض اللثة أو تقرحات الفم.

حالات أخرى في الأنف والفم والحلق

النفس الكريه يمكن أن ينتج أحيانًا عن حصوات صغيرة مغطاة بالبكتيريا تتشكل في اللوزتين وتنبعث منها رائحة.

الالتهاب أو العدوى المزمنة في الأنف والجيوب الأنفية أو الحلق والتي تؤدي إلى الرشح الأنفي الخلفي يمكنها أيضًا أن تؤدي إلى النفس الكريه.

علاج رائحة النفس الكريهة

لتقليل رائحة النفس الكريهة، اعمل على تجنب التجاويف وتقليل خطر الإصابة بمرض في اللثة، من خلال ممارسة العادات الجيدة فيما يتعلق بنظافة الفم باستمرار.

ويمكن أن يختلف العلاج الإضافي لرائحة النفس الكريهة، بناءً على السبب، إذا كنت تعتقد أن رائحة الفم الكريهة ترجع إلى حالة صحية كامنة، فمن المرجح أن يحيلك طبيب الأسنان إلى موفر الرعاية الأولية.

بالنسبة إلى الأسباب المتعلقة بصحة الفم، سيتعاون طبيب الأسنان معك ليساعدك في السيطرة على هذه الحالة بشكل أفضل، قد تتضمن التدابير الخاصة بالأسنان ما يلي:

غسول الفم ومعجون الأسنان

إذا كانت رائحة الفم الكريهة نتيجة لتراكم البكتيريا على الأسنان، فقد يوصي طبيب الأسنان بغسول للفم يقتل البكتيريا، كما قد يوصي طبيب الأسنان بمعجون أسنان يحتوي على عامل مضاد للبكتيريا، للقضاء على البكتيريا التي تسبب تراكم اللويحات.

علاج مرض الأسنان

إذا كنت تعاني مرضًا باللثة، فقد تُحال إلى أخصائي لثة، يمكن أن يسبب مرض اللثة انحسارها عن الأسنان، مما يكوّن جيوبًا عميقة تمتلئ بالبكتيريا المسببة للرائحة، وأحيانًا لا تزول هذه البكتيريا إلا بتنظيف متخصص، كما قد يوصي طبيب الأسنان باستبدال ترميمات الأسنان وحشواتها التالفة، التي تشكل أرضًا خصبة للبكتيريا.