كتب: غادة شعبان -
03:57 ص | الثلاثاء 05 نوفمبر 2019
نشأت في وسط فني، وعشقت التمثيل من والدتها الفنانة الراحلة آمال زايد، وخالتها جمالات زايد، أصرت على استكمال مشوارهن الفني، وتدربت على الوقوف أمام الكاميرات والأضواء، إنها الفنانة معالي زايد، التي قدمت العديد من الأدوار ووضعت بصمتها الخاصة في كل عمل فني تقدم عليه.
ويتزامن اليوم 5 نوفمبر، مع ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، ويقدم هُن ملامح من حياتها الشخصية وخاصة خلافها مع الفنانة عايدة عبد العزيز.
تعود قصة خلافهن لعام 2010، والتي تناولتها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، والذي دار حول قيام معالي زايد بتحرير بلاغًا ضد الفنانة عايدة عبدالعزيز وزوجها الفنان أحمد عبدالحليم، لإتلافهما السور الخاص بمزرعة الماشية التي تمتلكها في فيلتها، على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.
وأضافت زايد في بلاغها حينها، أن عايدة تركت خرطوم المياه مفتوحا، ما أدى إلى إتلاف السور الذي يفصل بين فيلتيهما.
"معالي لا تراعي حقوق الغيرة وكأنها تعيش بمفردها في الدنيا"، هكذا علقت الفنانة عايدة عبدالعزيز حينها على المحضر المقدم ضدها، مضيفة، "لقد عانينا كثيرا من الروائح الكريهة التي تنبعث من مزرعتها، والتي سببت لنا الكثير من الضيق، لقد شهرت بي أنا وزوجي، وبالتالي قمت برفع قضية تعويض ضدها بمليون جنيه نظير تشهيرها بي في المحاكم".
رغم الخلافات التي تبادلتها الإثنتين إلا أن عايدة كانت أولى من ساند معالي في مرضها، حينما أصيبت بسرطان الرئة وتدهورت حالتها الصحية.
تأثرت عايدة بوفاة جارتها فكانت من أول المشيعيين لها خلال جنازتها، فلم تلتفت للخلافات ولا المشاحنات بينهن، وكانت تبكي على فراقها كثيرا، بعد خلاف استمر 4 أعوام.