رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"راندا" في دعوى خلع: أتجوز عليا وعاوزني أدفع له المؤخر عشان يطلقها

كتب: يسرا البسيونى -

12:37 م | الإثنين 04 نوفمبر 2019

راندا في دعوى خلع

يُعد الخلع والطلاق في محاكم الأسرة، من القضايا الشائكة والحساسة، التي يشهدها مجتمعنا في الوقت الحالي، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غير معلومة وغريبة في بعض الأحيان.

"اتجوزت صنايعى جوازة على أد حالها، وسكنت معاه في أوضة فوق السطوح بس كان عندي إصرار وطموح  وحفرت في الصخر عشان أعمل حاجة، كنت كوافيرة و بروح البيوت ولما أروح أقعد على ماكينة خياطة، واشتري هدوم بالجملة وأبيعها بالقسط، لحد ما وقفنا على رجلينا، راح إتجوز عليا"، كانت هذه أولى كلمات "راندا. س" صاحبة الـ34 عاما أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، بعد أن أقامت دعوى خلع ضد زوجها.

وتقول "راند"، إنها لم تكمل تعليمها وحصلت على الشهادة الإعدادية فقط، لعدم قدرة عائلتها على تحمل مصاريف التعليم، وبدأت العمل وهي في سن صغير بمحل كوافير، وخياطة في محل ترزي، وبياعة في محل ملابس، متابعة: "اتعلمت واتبهدلت كتير في حياتي أنا تقربيا نزلت الشغل وأنا في 2 ابتدائي، وعملت قرش وأول فلوس عملتها اشتريت محل وعملته ورشة لجوزي اللي كان بيشتغل يوم و10 لا، وكنت راضية وبقول ده غلبان وطيب، أنا كنت بشتغل طول اليوم، وفي كل حاجة وباجي على نفسي لحد ما اشتريت أرض وبنيت بيت وعملت الدور الأول ورشة، ومحل كوافير ليا ومحل ملابس جمبهم، والدور اللى بعده سكن لينا، وبنيت الدور التالت كمان، وربنا وسع عليا وعلى أولادي".

وتتابع صاحبة الـ34 عاما، حديثها بأنها كانت تعمل ليل نهار ولا تنام سوى ساعتين في اليوم إلى أن وصلت لهذا الحال، وكانت تعيش مع زوجها حياة هادئة خالية من المشاكل إلى حد بعيد، حتى بدأت تلاحظ أن زوجها يقوم بسحب مبالغ كبيرة من البيت، موضحة أن الورشة التي أسستها لزوجها كان يعمل بها "صنايعية": "الورشة اللي أنا عملتها ليه كنت بجيب صنايعية يشغلوها لأن جوزي مش بتاع شغل وكان أسطى بالاسم فقط، أنا طوال عمري بديه وضع ومنظر أدام الناس، ‎بدأ يسحب فلوس كتير من البيت بحجة أنه بيصرفها على علاج أمه، وأنه هيتأجر في الكاوتش، وكان يرجع يقولي فشلت والفلوس راحت، لحد ما بدأت أشك فيه وأدور وراه، وعرفت إنه متجوز واحدة شمال وأختها مقبوض عليها في قضية دعارة، وأبوها متهم في قتل أمها، طردته برة البيت ومن الورشة الجديدة والقديمة والحمد لله كانت كل حاجة باسمى، وراح قعد عند أخته".

‎وقررت الزوجة أن تلجأ للخلع بعد رفض زوجها أن يطلقها، بالإضافة إلى تمسكة بالزوجة التانية بحجة أن مؤخر صداقها ربع مليون جنيه: "بعتله إنه  يطلقني، رفض ورجع يبوس على رجلي، ويحلف إنها غلطة، وأنه عايز يطلق الزوجة الثانية ويخلص منها، وبيضرب نفسه بالجزمة لكن كاتب لها مؤخر ربع مليون وعشان يطلقها عايزني أنا اللي أدفع ليها المؤخر والنفقة".