رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سلمى في دعوى خلع: "مصاحب واحدة بيصرف عليها من فلوسي"

كتب: يسرا البسيونى -

07:42 ص | الثلاثاء 29 أكتوبر 2019

سلمى في دعوى خلع:

"استحالة العشرة الزوجية".. جملة مقترنة في العديد من قضايا الخلع التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، تكمن وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة بساحات المحاكم، في هذا الموقف، ويأتي الخذلان، على رأس المشكلات خاصة في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غريبة عن المألوف، وبعضها بسبب حالة تدني الأخلاق التي وصل إليها مجتمعنا.

"مش كفاية أنه قاعد في البيت وأنا اللي شغاله وبصرف عليه، دا كمان مصاحب واحدة من على النت ومضيع فلوسي عليها، ومغرقها هدايا"، كانت هذه أولى كلمات "سلمى.ح" صاحبة الـ 32 عاما أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، بعد أن رفعت دعوى خلع ضد زوجها بسبب علاقاته مع فتاه أخرى.

تقول سلمي لـ "الوطن" إنها تزوجت منذ 5 أعوام وكانت والدة زوجها هي المتكفلة بمصاريف المنزل، حيث كانت ترسل لهم مع بداية كل شهر ما حسب مقدرتها، وبعد إنجابها أول طفل لم يعد المبلغ الذي تساعد بها حماتها في المنزل كاف، وزوجها لا يهتم بالبحث عن عمل، فقامت وقتها ببيع شبكتها واقترضت من أختها مبلغا وأسست المشروع الخاص بها، ورفض الزوج وقتها العمل معها: "استلفت وبيعت الشبكة وعملت أي حاجة نصرف منها قولت عشان يشتغل بدل قعدته دي، بس هو رفض فقررت أشتغل أنا عشان الفلوس متروحش على الأرض"

تتابع الزوجة حديثها بأنها افتتحت مشروعا صغيرا يقدم وجبات ومشروبات سريعة، وكان المكان صغيرا في البداية إلى أن حقق نجاحا وتوسعت فيه: "المشروع كبر ونجحت وبقيت أنزل أشتغل بنفسي في وسط الصنايعية وهو نايم في البيت يا قاعد يلعب بلاستيشن، وقولت كله عشان ولادي يعرفوا يعيشوا، وبعد كل دا ألاقيه مصاحب عليا ومغرقها هدايا من فلوسي وتعبي، فطلبت منه الطلاق هو كدا كدا ضيف في حياتي أنا وولادي".

ورفض الزوج تطليقها بحجه أنه شريك في نجاحها، وأن المشروع تأسس بماله الخاص، "قالي الشبكة اللي عملتي بيها المشروع من فلوسي يعني أنا ليا حق فيه، عايزة تتطلقي هاتي نصيبي وأنا أطلقك"، لذلك أقدمت الزوجة على رفع دعوى الخلع وما زالت تنظر الآن أمام المحكمة.