كتب: هن -
03:24 ص | الأحد 27 أكتوبر 2019
قد يتعرض البعض لظهور طفح جلدي لا يعرف سببًا منطقيًا له ولكنها تظهر مباشرا على الجلد عقب تناول الطعام، وكانت قد أوصت لجنة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بالموافقة على أول دواء قد يعالجها كونها قد تشكل خطراً على الحياة في بعض الأحيان.
وتقدم "هُن" في التقرير التالي أسباب وأعراض حساسية الطعام ومضاعفاتها، طبقًا للموقع الطبي "ماو كلينيك".
وخز أو حكة في الفم
شرى أو حكة أو إكزيما
تورم الشفتين أو الوجه أو اللسان أو الحلق أو غير ذلك من أجزاء الجسم
صفير أو احتقان الأنف أو صعوبة في التنفس
ألم في البطن، أو اسهال أو غثيان أو قيء
الدوخة أو الدوار أو الإغماء
انقباض المسالك الهوائية الذي يسبب صعوبة التنفس
تورم الحلق أو شعور بكتلة في الحلق تسبب صعوبة التنفس
صدمة مع انخفاض حاد في ضغط الدم
النبض السريع
دوخة أو دوارًا
عندما تصاب بحساسية طعام، فإن جهازك المناعي يخطئ التعرف على طعام معين أو إحدى المواد الموجودة في الطعام على أنها شيء مؤذٍ، واستجابةً لذلك، فإن جهازك المناعي يحفز الخلايا لإطلاق جسم مضاد يعرف بالجلوبيولين المناعي E لإبطال الطعام أو مادة الطعام المسببة للحساسية (مسبب الحساسية).
وفي المرة التالية التي تأكل فيها ولو أقل القليل من هذا الطعام، فإن الأجسام المضادة من نوع الجلوبيولين المناعي E ترسل إشارة لجهازك المناعي لإطلاق مادة كيميائية تسمى الهستامين، بالإضافة لمواد كيميائية أخرى، في مجرى دمك، تسبب تلك المواد الكيميائية أعراض الحساسية.
المحار، كالجمبري، والروبيان والكابوريا
الفول السوداني والجوزيات، كالجوز والبكان
السمك
الفول السوداني
الجوزيات
البيض
اللبن البقري
القمح
الصويا
يزداد خطر إصابتك بالحساسية تجاه الطعام إذا كان الربو أو الإكزيما أو الشرى أو حالات الحساسية مثل حمى القش شائعة في عائلتك.
إذا كنت مصابًا بالفعل بحساسية تجاه نوع واحد من الطعام، فقد يزداد خطر إصابتك بحساسية تجاه أنواع أخرى من الطعام. وبالمثل، إذا كنت تعاني أنواعًا أخرى من ردود الفعل التحسسية، مثل حمى القش أو الإكزيما، فسيزداد خطر إصابتك بحساسية الطعام.
تعتبر حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأطفال، خاصةً الأطفال في سن المشي والرضع. مع التقدم في العمر، ينضج الجهاز الهضمي، وتقل احتمالات امتصاص الطعام أو مكونات الطعام الذي يحفز الحساسية.
لحسن الحظ، يتخلص الأطفال عادةً من الحساسية تجاه اللبن والصودا والقمح والبيض مع تقدم العمر. من المرجح أن تستمر الحساسية الشديدة والحساسية تجاه المكسرات والمحار مدى الحياة.
عادةً ما يحدث الربو وحساسية الطعام معًا، عند حدوثهما معًا، من المرجح أن تكون أعراض حساسية الطعام والربو شديدة.
يُعد هذا رد فعل تحسسيًا مهددًا للحياة.
يمكن أن تسبب حساسية الغذاء تفاعلاً جلديًا، مثل الإكزيما.
تعد أفضل طريقة لتجنب رد الفعل التحسسي هي معرفة الأطعمة التي تسبب لك هذه العلامات والأعراض، وتجنبها، يجد البعض هذا الأمر محض إزعاج فحسب، لكن البعض الآخر يجده معاناة أكبر، وبالإضافة لذلك، يمكن إخفاء بعض الأطعمة جيدًا عند استخدامها كمكونات في بعض الأطباق، ويحق هذا الأمر بصفة خاصة في المطاعم وغيرها من الأوساط الاجتماعية.