قالت العالمة المصرية إلهام محمود نائب رئيس المجلس العالمي للطاقة، إنَّها من أوائل النساء اللواتي عملنّ في مشروع السد العالمي عام 1981، إبان بداية مشروع تطوير "تربونات" السد العالي.

وأضافت العالمة المصرية، خلال لقائها مع الإعلامي حسام الدين حسين، ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على شاشة "ten"، أنَّها كانت تهبط إلى مستوى المياه في "الغلاف الحلزوني"، شارحة أنَّها عملت في السد العالي لمدة 10 سنوات.

ولفتت "إلهام"، إلى أنَّها كانت أول سيدة تتولى منصب وكيل أول وزارة لوزراة الكهرباء، وكانت أول مصرية شغلت منصب مفوض البنية التحتية والطاقة في الإتحاد الأفريقي.

وأوضحت أنَّها تقدمت بمشروع يتعلق بتطوير البنية التحتية بأفريقيا، وهو مشروع جرى اعتماده من رؤساء الدول ويجرى تنفيذه حاليًا، مبينة أنَّ ميزة هذا المشروع أنه تضمن الاتفاق على مشروعات البنية التحتية في مجال الطاقة والمياه المشتركة والاتصالات والنقل، وكانت المرة الأولى التي تتفق بها الدول الأفريقية على برنامج موحد، لأن هذا البرنامج يهتم بالمشروعات الأقليمية، بما يتناسق مع المشروعات المحلية لكل دولة.

وتابعت أنَّه أعيد انتخابها لمنصب نائب رئيس المجلس العالمي للطاقة للمرة الثانية، وكانت الفترة الأولى من 2016 لـ2019، والفترة الثانية من 2019 وحتى عام 2022، شارحة أنَّ المجلس عبارة عن تجمع لكل المعنيين بشؤون الطاقة، سواء حكومات أو شركات أو مصانع، وغيرها، مبنية أنَّ ميزته تواصل الجميع من بلاد العالم المختلفة ويتدارسوا كل مايخص الطاقة في الوقت الحالي والمستقبل.

وأشارت إلى أنَّ "وجود مصر في هذا المجلس يجعلها تتعرف على الآخرين، ويعرفها الآخرين، فالجميع يسأل عن المشروعات الكبرى التي تقام في مصر، وهي فرصة للاستثمار والتعرف على الآخرين".

واستكملت نائب رئيس المجلس العالمي للطاقة، أنه "خلال الفترة الأخيرة قفزت مصر قفزة كبير بمجالي الطاقة والكهرباء اللذان اختلفا تماما عن 6 سنوات ماضية، بعد أن عاشت مصر أوقاتا عصيبة وقطع الكهرباء لساعات طويلة، ولكن الآن أصبح لدينا فائضا".

وأشادت نائب رئيس المجلس العالمي للطاقة بشبكة الطرق الهائلة التي أصبحت تربط مصر.