كتب: هن -
03:06 ص | السبت 12 أكتوبر 2019
أكتوبر شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، ويتداول العديد من الأشخاص خرافات ومفاهيم خاطئة حول هذا المرض يستعرضها التقرير التالي نقلا عن متخصصين بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".
تقع دائرة المصابات بسرطان الثدي من هن لديهن تاريخ عائلي سيء مع المرض، إلا أن هناك العيد من المصابات أيضا اللاتي ليس لديهن تاريخ عائلي.
فقد أثبتت الإحصائيات أن 10% فقط من الأفراد المصابين بسرطان الثدي لديهم تاريخ عائلي.
عكس الشائع لا تزيد حمالات الصدر من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث لا يوجد دليل علمي على ذلك، ولكن يفضل ارتداء حمالات صدر بمقاس مناسب.
تلك المقولة خرافة كاذبة، حيث لا يمكن لسرطان الثدي الانتقال من شخص لآخر، حيث يحدث الورم نتيجة نمو غير متحكم للخلايات التي تنتشر.
نسبة ضيلة فقط من كتل الثدي تتحول إلى سرطان ومعظمها تكون حميدة، وبعضها يختفي من تلقاء نفسه.
ولكن لا يجب تجاهل هذه الكتل.
تعتبر تلك مقولة خاطئة تماما حيث أثبت العلم أنه لا يوجد أدلة تربط بين مضادات التعرق أو مزيلات الروائح والتطور اللاحق للسرطان.
لا توجد علاقة بين شرب الحليب والإصابة بسرطان الثدي حيث إن تلك المقولة تعتبر خرافة.
أجرى بحثا علميا في عام 2018، أثبت عدم وجود علاقة بين شرب اللبن في فترة المراهقة والطفولة، والإصابة بالسرطان.
يتعرض الذكور للإصابة بالمرض، وعادة ما يتم الكشف عنه على أنه كتلة صلبة أسفل الحلمة والهالة،
ومعدل وفيات المرض لدى الرجال أعلى منه لدى النساء، بسبب تأخير العلاج.
أثبتت الدراسات عدم وجود صلة بين الإجهاد والإصابة بسرطان الثدي.
فوائد التصوير الشعاعي للثدي دائما تفوق الضرر المحتمل من التعرض للإشعاع، حيث يستخدم جرعات صغيرة جدا من الإشعاع ما يجعل التعرض للإشعاع منخفضا للغاية.
أثبتت دراسة حديثة إلى عدم وجود ارتباط يدعم زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي من العمل في نوبات ليلية في النساء.