رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أمل جديد لمريضات سرطان الثدي: خلايا مناعية توقف عودة المرض

كتب: وكالات -

02:27 م | الجمعة 11 أكتوبر 2019

سرطان الثدي

في اكتشاف يعد الأول من نوعه يحمل الأمل لآلاف السيدات المصابات بسرطان الثدي، بعدما اكتشف علماء من معهد فرانسيس كريك وKing's College، بالعاصمة البريطانية لندن، وجود خلية مناعية يمكن أن توقف عودة مرض السرطان.

واكتشف العلماء "خلايا جاما دلتا تي" في أنسجة الثدي البشرية، ورأوا إن الخلية التي يطلقها الجهاز المناعي لمحاربة الأورام، تلعب دورا مهما في القضاء على سرطان الثدي، بحسب ما ذكرته "روسيا اليوم".

ووجدوا أن لدى النساء فرص أكثر للنجاة من سرطان الثدي، إذا قام الجهاز المناعي لديهن بقتل جميع خلايا الورم، وبالتالي لا يمكن للسرطان العودة.

ودرس فريق البحث حالة 11 امرأة مصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي، وهو النوع الأكثر فتكًا، ووجد العلماء أن النساء اللاتي كانت لديهن أعداد أكبر من خلايا دلتا جاما التائية في أورامهن، كنّ على قيد الحياة بعد 4 سنوات، لكن 5 من النساء ممن لديهن عدد قليل من الخلايا الحيوية، توفين بعد عودة السرطان.

ويفتح هذا الاختراق العلمي أبواب جديدة للعلاجات المستقبلية، التي تشمل حقن المصابين بخلايا دلتا جاما الإضافية المأخوذة من متبرعين أصحاء.

ويعتقد أن الجهاز المناعي يطلق هذه الخلايا بعد التغيرات في أنسجة الثدي، ورصدت سابقًا في الأمعاء والجلد، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يكتشفها العلماء في الثدي.

وعلقت كبيرة معدي الدراسة، الدكتورة فرناندا كايل سيزار، من كلية لندن الجامعية، قائلة: "إن إثبات وجود هذه الخلايا الخاصة في أنسجة الثدي البشرية أمر مثير أولا، لقد علمنا من الدراسات التي أجريت على نماذج حيوانية أن خلايا دلتا جاما، يمكن أن تلعب دورا مهما في قتل الأورام، إن الاكتشاف يفتح الباب للنظر في طرق جديدة للتصدي لهذا المرض المدمر".

وفي البداية، اكتشف العلماء خلية "دلتا جاما تي" بعد فحص الأنسجة لدى 90 مريضة، وعد الخلايا باستخدام الحمض النووي الخاص، ثم اختبروا كيف أثرت مستويات مختلفة من الخلية المتخصصة على فرص بقاء النساء المصابات بسرطان الثدي السلبي الثلاثي.

وقال المعد المشارك في الدراسة، الدكتور ين وو، إن النتائج قد تؤدي إلى علاجات جديدة للعلاج المناعي.

ويعتقد الخبراء أن خلايا "جاما تي" أفضل في اكتشاف السرطان من خلايا الدم البيضاء الأكثر شيوعا في الجسم، أي الخلايا التائية.

وتستطيع الخلايا السرطانية أن تختبئ من خلايا الدم البيضاء عن طريق التكيف لتغيير أنواع البروتينات التي تنبعث منها، ويعتقد أن خلايا دلتا جاما تتغلب على هذه المشكلة عن طريق اكتشاف التغيرات غير الصحية في أنسجة الثدي، ثم تجند الخلايا التائية للهجوم، بينما تقتل أيضا الخلايا السرطانية وتتلفها.