رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"تراب جزمة جوزي على دماغي".. أستاذة جامعية تثيرا جدلا على "فيس بوك"

كتب: آية أشرف -

08:44 ص | الأربعاء 09 أكتوبر 2019

حقوق الرجل

الحديث عن حقوق المرأة والرجل، دومًا ما يخلق الجدل حوله، فالقناعات المختلفة بين الجنسين، والتي تتحكم فيها العادات، والتفكير المختلف، دوما ما يترك الأمر في دائرة مُفرغة، لا يتفق عليه الجميع. 

ومؤخرًا أثار منشور لسيدة تُدعى باكيناز زيدان، أستاذة بكلية الهندسة جامعة طنطا، حسبما نوهت عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، الكثير من علامات الاستفهام حوله، بسبب بعض المصطلحات التي استخدمتها، وعلى الرغم من أن المنشور قديم، إلا أن بعض الفتيات أعدن تداوله عبر المجموعات السرية الخاصة بهن. 

"أنا أستاذة جامعية مرموقة مسلمة معتدلة ومستنيرة، ولا يخجلني أن أعترف علناً بمحبة وعن اقتناع أن التراب اللي بينزل من جزمة زوجي علي دماغي من فوق، وإني من غيره ماسواش قشرة بصلة مش بصلة بحالها، وإني مقدرش أكسر كلامه حباً أو إذعاناً في حضوره أو في غيابه كزوجة مسلمة مطالبة بطاعة الزوج".

كلمات دونتها، "باكيناز" عبر حسابها الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". 

وتابعت: "عمري ما اتعاملت معاه بندية ولا أرهقته بطلبات مادية ولا اتخيلت حياتي لحظة واحدة من غيره رغم شخصيتي القوية وعمري ما كنت مهتمة بقضايا المساواة بين الرجل والمرأة، مش بس كده أنا قبل ما أدخل شقتي بقلع كل الألقاب والشهادات بتاعتي على باب الشقة وببقي جوه البيت الست أمينة وهو سي السيد بكل رضا ومحبة، ويارب يكون راضي عني فعلاً بعد كل ده ويكون رضاه سبب في دخولي الجنة".

الأمر الذي لاقى هجومًا لاذعًا من بعض الرواد، وخاصة الفتيات، بسبب بعض الكلمات المقتضبة التي استخدمتها صاحبة المنشور، في حين وجد البعض أن الأمر أن الكلام لا يُمثل مشكلة من الأساس، وإنه مجرد تحفيز للسيدات للحفاظ على الزيجة.  

فتيات يدعمن رأي "باكيناز" وأخريات: الرجالة مش بتحترم الست

تباينت اراء الفتيات، حول ما نشرته الدكتورة وتبادله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين الداعم لتلك الكلمات، وبين رافضها، في وقتنا الحالي. 

وقالت دينا راضي 30 عاما: "الراجل لما يكون حنين وبيحبك وبيدعمك يبقى التراب اللى بينزل من جزمته فوق دماغك وده بييجي بحب مش إهانة، لأنه بيكون حطك تاج على راسه، ده للراجل المحترم".  

وأضافت رحاب علي 24 عاما: "المفتاح في إيد الراجل، ولو عرف يحتويها ويتقي ربنا فيها يبقى أقل شيء إنها تقول إن تراب جزمته على راسها فعلًا". 

وقالت سارة سمير: "كلامها صح وديننا بيقول كده، والرسول صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لكن الرجل في المقابل يلتزم بوصية الرسول استوصوا بالنساء خيرا ويعاملها معاملة محترمة". 

وتابعت ريهام صبري، 25 عاما: "الكلام ده لنفسها مناخدش بيه ولا تعممه، عشان لو اتجوز عليها ولاخانها هتنزل بجزمتها على دماغه". 

وقالت نسرين أيمن: "أنا ضد الفكر دا خصوصًا إن الرجالة كلهم حاليًا أو الأغلب ميعرفوش يعني إيه ست وحقوق زوجية واحترام للزوجة، ماهو لو الزوج بيحب ويحترم مراته و قايم بدوره صح هاتحطه فوق راسها، لأن تقدير الناس لبعض في العلاقات الزوجية مهم جدًا".

الإفتاء توضح حقوق الزوج على زوجته

إسنادًا لقوله تعالي ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ من سورة [البقرة: 228]، أوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، حقوق الزوج على زوجته، والتي جاءت على النحو التالي: 

- حقُّ تدبير المعيشة بالمعروف.

- حقُّ إصلاح حال الزوجة عند خوف نشوزها.

- حقُّ الاستمتاع بغير إضرار.

- حفظُ مال الزوج وكتمُ أسراره وألا تُدخل بيته أحدًا بغير إذنه.