رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"سالي" تطلب الخلع: "حماتي ضربت أمي وطردتها"

كتب: يسرا البسيونى -

04:57 م | الخميس 03 أكتوبر 2019

خلع

"عدم استحالة العشرة الزوجية".. جملة مقترنة في العديد من قضايا الخلع التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، تكمن وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة في ساحات المحاكم، وبالطبع الحماة تكون القاسم المشترك في أغلب تلك الدعاوى.

"حماتي بتدخل في كل حاجة في بيتي وممنوع إن أنا حتي أتكلم لمجرد أنها موجودة، ووصل بيها الأمر أنها بصقت في وجهي، وكل دا عشان بقولها هقعد في بيت أهلي بعد الولادة"، كانت هذه أولى كلمات سالي صاحبة الـ 27 عاما أمام محكمة الأسرة بندر كفر الشيخ، شارحة أسباب طلبها الخلع.

تقول "سالي.ه" لـ "الوطن" إنها تزوجت منذ عام ونصف من مهندس يعمل بالمملكة العربية السعودية، أقل ما يقاله عنه كما وصفته الزوجة أنه عديم الشخصية، فمنذ أن تزوج وأهم قرارات حياتهم بأمر الحماة، حتى الذهاب لزيارة أهلها تكون بإذن مسبق منها حتى لو أخبرت زوجها، فالرأي الأول والأخير للأم.

أصبحت الحماة تسيطر على حياة الزوجة بشكل كامل: "حماتي متحكمة في كل حاجة حتى مصروف البيت باخده منها وبتحاسبني عليه بالمليم، وممنوع أروح عند أهلي غير أما أقولها قبلها بيوم، من فترة أمي تعبت ونزلت أقولها، قالتي لا أطمني عليها بالتليفون وروحيلها بكرا الدنيا مش هتطير".

تتابع صاحبة الـ 27 عاما بأن حماتها تدقق عليها في المصروف جدا، لدرجة أن منعتها من الذهاب للدكتور للمتابعة المنتظمة خلال شهر حملها: "قالتلي ما انتي كويسة أهو هي مصاريف في الفاضي وخلاص".

وتستكمل سالي حديثها بأنها عندما طلبت من حماتها البقاء في بيت أهلها بعد وضع طفلها، رفضت وافتعلت مشكلة بينها وبين زوجها، وبعد الولادة جاءت والدة سالي وكانت تنوي أن تظل معاها: "والدتي جت تقعد بيا بعد الولادة بس حماتي مكنتش عايزاها وزعقت فيها ووصل الأمر بيها أنها تضرب أمي وتطردها وأنا قاعدة مش قادرة أعملها حاجة، وخدت مني بنتي وقالتلي لو مش عاجبك روحي معاها، وأنا كنت لسه والدة وراجعه البيت، معملتليش أكل حتى".

وعندما أخبرت سالي زوجها بما حدث، قال لها إن والدتها هي التي أخطأت بحق والدته ويجب أن تعتذر لها، وأغلق في وجهها الخط ولم يرد عليها مرة أخرى، فقررت سالي أن تقيم دعوى خلع ضده حملت رقم 735 لسنة 2019 وما زالت تنظر أمام الأسرة ببندر كفر الشيخ.