في واقعة حطمت كل المعاني الإنسانية وصفات النخوة الشرقية، أقدم "قواد"، يبلغ من العمر 67 عاما، على بيع طفلته من زوجته (17 سنة)، التي تزوجها عرفيا.

تعود تفاصيل القصة بتزويج فتاة قاصر من رجل يكبرها بـ 50 عاما عرفيا بالإسكندرية، الذي بدأ يستغلها في ممارسة الدعارة، حتى حملت سفاحا من شخص مجهول.

لم يتسرع الزوج "القواد" في قرار الإجهاض، بل تركها تكمل حملها من أجل أهدافة أخرى، بعد أن عقد النية على بيع الطفل عقب ولادته، وبالفعل وضعت الفتاة طفلة، وقام الزوج بعرضها للبيع مقابل 50 ألف جنيه.

وأثناء إتمام عملية البيع، ألقت الشرطة القبض على الرجل متلبسا، أثناء قيامه ببيع الطفلة، وتحرر ضده محضر حمل رقم 12016 لسنة 2019 إداري الدخيلة، وعرض على النيابة، التي أمرت بحبسه، ووجهت له تهمة "الإتجار بالبشر"، وإصدار قرار بإيداع الطفلة دار رعاية، مع إجراء تحليل الحمض النووي لها.