كتب: غادة شعبان -
08:35 م | الأحد 15 سبتمبر 2019
"كنتي سيبيه يمسكها يا فوزية، طلعت قماش، مفيهاش بيبي، اكتبوها يمكن تنفعكوا"، أقوال عدة تميز بها نجم الكوميديا الفنان فؤاد المهندس، الذي كون مع الفنانة شويكار، ثنائيًا من أهم ثنائيات السينما المصرية.
ويتزامن اليوم 15 من سبتمبر، ذكرى وفاة نجم الكوميديا فؤاد المهندس، ويُلقى "هُن" الضوء على قصة حُب الثنائي فؤاد المهندس وشويكار.
على خشبة المسرح، كانت البداية حيث ولد حبهما في أثناء عرض مسرحية "أنا وهو وهي"، وبعدها كوَّنا ثنائيًا رائعًا خلال مشوارهما الفني.
"تتجوزيني يا بسكوتة"، سؤال طرحه المهندس على شويكار، حينما كانا مستلقيان على خشبة المسرح، في أثناء تأديتهم أحد مشاهد مسرحية "أنا وهو وهي"، لتجيبه بالموافقة.
على الرغم من أن شويكار لم تنجب من المهندس، فإنها أصبحت أما لابنيه من زوجته الأولى "محمد وأحمد"، اللذين كانت تحرص على تربيتهما مع ابنتها منة، وكأنهما أشقائها، وارتبطت بهما ارتباطا شديدًا استمر حتى بعد انفصالها عن المهندس.
وبعد زواج دام 20 عامًا، انفصلت شويكار عن فؤاد المهندس بهدوء ولم يوضح أحد منهما أسباب الطلاق، حيث استحالت حياتهما كزوجين، ووصلا إلى طريقٍ مسدود، وهو ما رواه محمد فؤاد المهندس، خلال وجوده في برنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي "عمرو الليثي"، حيث قال إنه حزن كثيرًا لذلك هو وشقيقه أحمد ومنة الله ابنة شويكار، ولم يعرف أحد سبب انفصالهما حتى الآن، موضحًا أنه حاول أن يجعل أبيه يتراجع عن هذا القرار، لكن المهندس تمسك بقراره.
وأضاف محمد فؤاد المهندس، أن والده وشويكار لم يفكرا في التراجع عن الطلاق واستئناف الحياة الزوجية من جديد.