كتب: ندى نور -
06:49 ص | الجمعة 13 سبتمبر 2019
تتنوع أسباب الطلاق والخلع، ولم تعد قاصرة على الضرب والإهانة، لتشمل أسبابا أخرى غير متوقعة، تجبر الزوجة على اللجوء للخلع دون أن تتردد لحظة من هذا القرار.
"هن" يستعرض في التقرير التالي أغرب قضايا الخلع التي حدثت هذا الأسبوع، وهي:
كان هذا سببًا كافيًا لتقرر "نيرة أ."، صاحبة الـ 34 عامًا، أن تلجأ للخلع، لرفضها أن يعيش أطفالها مأساتها وحرمانها من التعليم.
وذكرت في دعواها أمام محكمة الأسرة بالزنانيري: "أنا مش هكرر اللي اتعمل فيا زمان وأحرم ولادي من التعليم، وهفضل وراهم لحد ما يوصلوا لأعلى مكانة".
ونتيجة رفض والدهم استكمال مشوارهم التعليمي والاتجاه للتجارة، قررت الانفصال عن والدهم لضمان حماية مستقبل أبنائها، بعد رفض الزوج التراجع عن موقفه.
"زوجي أنانى لا يريد أطفالا ولا يفكر إلا في متعته الشخصية.. وعندما رزقني الله بالحمل في توأمي أصر على إجهاضي وأنا رفضت".. مأساة جعلت "غادة ر."، صاحبة الـ24 عامًا، تتخذ قرارها بالانفصال حيث طلبت الطلاق من زوجها رجل الأعمال أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، معللة ذلك لبعده عن ربنا وكرهه للأطفال، فقد طالبها بإجهاض طفليه بعدها تزوج من أخرى من أجل متعته الشخصية.
بدأت "رنا أ." البالغة من العمر 35 عامًا، رحلتها في محكمة أسرة مصر الجديدة منذ 4 سنوات، حينما رفعت دعوى طلاق على زوجها "علي ح." بعد أن طلقها شفهيًا، وطردها هي وأولاده الأربعة من منزلهم، بملابس المنزل دون أن يسمح لها بارتداء الحجاب.
عقب مرور أسبوع على الطلاق الشفهي، علمت "رنا"، أن طليقها تزوج من ابنة عمه، على عفش منزلها.
ظلت القضية جارية حتى جرى الفصل فيها بعد 3 سنوات، وتمكنت "رنا" من الطلاق من زوجها، وبدأت في إجراءات القضية الجديدة وهي قضية النفقة، بعد رفض الزوج الإنفاق على أولاده بأي شكل من الأشكال، "من ساعة ما رمى عليا اليمين وهو ميعرفش حاجة عن ولاده، ولا صرف عليهم جنيه، خلِّف ولد وتقريبا اكتفى بيه عن باقي عياله".