رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بهجة ورد جميل.. "فوتوسيشن" الشباب مع أمهاتهم: فرحتك بالدنيا يا ست الكل

كتب: ندى سمير -

10:22 ص | الخميس 05 سبتمبر 2019

جلسة تصوير

باتت جلسات التصوير أو "الفوتوسيشن"، هدايا برائحة الحب والعرفان يعبر بها الشباب عن تقديرهم لتعب أمهاتهم معهم خلال مسيرتهم الحياتية، تكليلًا لما بذلنّ معهم من جهد، وعرفانًا بالجميل.

إحسان: تمنيت رد الجميل

تحملت والدة إحسان عمران، البالغة من العمر 22 عامًا، خريجة كلية زراعة قسم الاستزراع السمكي والإحياء المائي، الكثير من أجل نجلتها طوال سنوات تعليمها، فقررت الفتاة العشرينية رد الجميل لوالدتها باصطحابها خلال حفل تخرجها عن طريق جلسة تصوير جمعتهن معًا وأظهرتا فيها كل مشاعر الحب والتقدير التي بينهن.

"تعبي مرحش هدر، ألف مبروك يا حبيبتي"، كانت هذه الجملة الأولى التي قالتها الأم عند ارتدائها قبعة تخرج ابنتها، "دايمًا أمي كانت بتقولي أنا بشوف فيكي نفسي، ولو كنت كملت تعليم كنت أتمنى أبقى شبهك".

"إحسان" أضافت أن والدتها لطالما حلمت بيوم تخرجها، لأنها كانت ترى حلمها -التي لم تستطع هي تحقيقه- في إتمام مراحل التعليم يتحقق نصب أعينها على يد نجلتها.

 

 

أحمد: تعبت عشاني كتير وجه الوقت أسعدها

قرر أحمد حامد حجازي، الاحتفال بتخرجه من كلية الآداب إنجليزي، جامعة طنطا، مع والدته ذات الـ64 عام، داخل أحد أندية مركز السنطة بالغربية، عن طريق عمل "فوتوسيشن" يجمعه بها.

فكر "حجازي" في هذه الفكرة البسيطة ليدخل السرور على قلب والدته، التي تحملت مسؤوليته منذ الصغر، بعدما فارق والداها الحياة منذ أن كانت طفلة صغيرة فتولت مسؤولية أشقائها الثلاثة، ثم تزوجت من والده الذي كان لديه ثلاثة أبناء "شايلانا كلنا ربتني أنا وأخويا وكمان أخواتي من أبويا"، وأضاف متحدثًا عن جلسة التصوير: "اتبسطت جدًا مكنتش متوقع هتفرح كدا، ربنا يبارك في عمرها ويعوضها خير".

 

 

ثم عاد أحمد حجازي، ليدخل الفرحة على قلب والدته مرة أخرى، عن طريق رحلة إلى دهب، المدينة السياحية التي كانت تزورها للمرة الأولى في حياتها، وشارك الشاب العشريني في مسابقة "دهب أحلى" التي نظمتها إحدى الجروبات المهتمة بالسفر، وبالفعل فاز بها.

وكما صرح "حجازي" كان لجلسة التصوير التي جمعته بوالدته فضلًا كبيرًا في الفوز بهذه الرحلة، ولقت إعجاب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليحظى بنسبة تصويت هائلة مكنته من الفوز برحلة مجانية 4 أيام إلى مدينة دهب.

وفي دهب جمعتهما جلسة تصوير أخرى، أوضحت سعادتها البالغة واستمتاعها بأجواء السفر.

 

 

شعرت والدته بسعادة بالغة حينما علمت بنبأ الفوز "رجعت طفلة صغيرة"، هكذا وصف الشاب العشريني والدته المسنة، التي عادت وكأنها طفلة صغيرة تمارس أمور جديدة على حياتها  "دي أول مرة تغير جو في عمرها، وطبعًا فرحانة جدًا عشان هي أول مرة تعيش الأجواء دي".