كتب: الوطن -
07:54 ص | الإثنين 02 سبتمبر 2019
تعاني العديد من السيدات من الإصابة بسرطان الثدي، المرض اللعين، الذي يبدأ بتغير بسيط في ثدييها، لتنتشر الخلايا السرطانية فيما بعد، متغلغلة في جسدها إذا لم يتم علاجها من البداية، حتى يتمكن منها، فتعيش في حرب باردة إما أن تنتصر عليه أو يؤدي بحياتها.
وتوصلت بعض الأبحاث مؤخرًا إلى أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي ترتفع في المرحلة الثانية بنسبة 95% بسبب عدم انتشار السرطان في أجزاء كبيرة من الجسم، حيث يبلغ حجمه من 2 إلى 5 سم، فلم تصل الخلايا السرطانية حينها إلي الغدد الليمفاوية، فتحد من انتشار السرطان، نقلًا عن موقعي "cancer" و"verywellhealth".
بحسب ما ذكرته بعض المراجع "cancer" و"verywellhealth"، فإن المرض يمر بأربع مراحل أساسية، على النحو التالي:
والتي يقتصر فيها وجود السرطان في الخلايا التي تقوم بإفراز الحليب، حيث تبدأ خلايا القنوات المكونة للحليب في التحول إلى خلايا سرطانية.
يوجد السرطان حينها في مكان محدود ولا تنتشر في باقي أجزاء الجسم، حيث لا يتعدى حجم الخلايا السرطانية عن 2 سم، وفي هذه المرحلة لا يصل السرطان إلى الخلايا اللمفاوية التي توجد تحت الابط.
يتوسع انتشار الخلايا السرطانية، فتصل الخلايا السرطانية إلى الخلايا الليمفاوية تحت الإبط.
ترتفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية، بسبب قلة المساحة التي يشغلها. يصل حجم الورم في هذه المرحلة من 2 إلى 5 سم.
تزداد مساحة الورم، عن 5 سم، وتوجد الخلايا السرطانية ملتصقة بجدار الثدي والخلايا الليمفاوية، حيث تصل إلى منطقة تحت الابط.
وتقل نسبة الشفاء في هذه المرحلة عن نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية.
تنتشر الخلايا السرطانية في هذه المرحلة إلى مناطق أخرى من الجسم، حيث يصل السرطان خلال هذه المرحلة إلى مناطق أخرى في الجسم مثل الكبد، وتقل نسب الشفاء في هذه المرحلة.
يساعد الكشف المبكر على سرطان الثدي، في رفع مستوى الشفاء بنسبة قد تصل الى 99%، حيث يكون المرض في طور النمو، فيمكن الاعتماد حينها على الأدوية، وإبعاد السيدات عن مخاطر العلاج الإشعاعي، واحتمالية استئصال الثدي بالكامل.
ففي المرحلة الثانية يساعد في زيادة نسبة الشفاء من سرطان الثدي، أما الكشف بالمرحلة الاولى يقي من الاصابة بمرض سرطان الثدي.
والتي تقوم به السيدة بنفسها في المنزل، عن طريق تحسس الثدي وتدليكه باستخدام الاصابع في حركة دائرية، وخاصة منطقة ما وراء الحلمة، فضلًا عن تحسس المنطقة تحت الابط لملاحظة أي تغيرات.
وتبدأ الفتيات بهذا الفحص من بعد سن 20، ومن الأفضل أن يتم بشكل دوري في كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية.
والذي يقوم بها طبيب مختص، عندما تلاحظ السيدة وجود تغير في شكل الثدي، كوجود كتلة في الثدي، أو تغير ملمس الجلد، ضمور في حلمة الثدي.
ويفضل أن يتم هذا الفحص بشكل شهري بعد سن الثلاثين.
ما يطلق عليه الماموجرام، ويتم إجراؤه بعد سن الأربعين، حيث يتم خلاله تصوير الثدي بأشعة الماموجرام.