رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"مكياج ونقاب وخلافات زوجية".. حكايات السيدات داخل عربات المترو

كتب: ندى نور -

11:59 م | الأحد 04 أغسطس 2019

مواقف السيدات داخل عربات المترو للتخلص من ضغوط الحياة

رحلة شاقة تبدأها النساء العاملات وطالبات الجامعات والمدارس داخل عربات المترو وخاصة عربة السيدات، حيث يسارعن أثناء الدخول للحصول على مقعد لتبدأ رحلتهن قبل الوصول للمحطة المطلوبة، مواقف الفتيات داخل عربات مترو السيدات تطغى عليها طابع الحرية ويظهر ذلك في كل سلوكياتهن وأحاديثهن.

"نجلاء" تحقق حلمها في وضع المكياج داخل المترو

منذ أن تخطو قدم "نجلاء. ط"، طالبة جامعية، عربة مترو السيدات تظل تبحث عن مكان للجلوس لتبدأ صديقاتها في اختيار ألوان المكياج التي تتناسب معها لتحقق حلم الأولى في تجميل وجهها بعدما منعها أهلها من القيام بذلك داخل المنزل.

إصرار والديها على رفض ذهابها بالمكياج إلى الجامعة حتى وإن كان بسيطا، هو ما دفعها للقيام بهذه الخطوة كما ذكرت أثناء حديثها لـ"هُن"، "أي مكياج مهما كان بسيط أهلي بيرفضوا علشان كده المترو كان الوسيلة اللي بتساعدني أحط مكياج وممكن أشيله وأنا راجعة البيت".

"قراءة الكف والتنبؤ بالغيب".. عربات مترو السيدات تتحول إلى ساحة لـ"بيع الكلام" 

"مي" تتحرر من النقاب المفروض عليها أثناء ركوب المترو

فرض عليها أهلها النقاب منذ كان عمرها 19 عامًا، لتختار "مي.خ"، 26 عامًا، مهندسة، التحرر منه فور ركوب المترو، تقول أثناء حديثها لـ "هُن": "أول ما بركب مترو السيدات بقلع النقاب لأني مبحبوش بحس إني مش عارفة أختلط بالناس وهما شايفني وأنا مش شايفهم".

رفض أهل الفتاة العشرينية الاقتناع بأن الحجاب يكفي لتجد نفسها تخضع لرغبة أهلها رغمًا عنها لارتداء النقاب، حرية سعت "مي"، للحصول عليها ووجدتها داخل المترو: "بفضل طول اليوم بالحجاب بس وأنا راجعة بالمترو بلبس النقاب تاني".

"نهال" تختار المترو للهروب من نار الخلافات الزوجية 

كان المترو هو الملاذ الوحيد لها للتخفيف من معاناتها اليومية مع زوجها لتشكو "المرار" الذي تعيشه، إلى صديقاتها قبل وبعد عملهن، الذي يحتاج إلى ركوب المترو للوصول إليه.

14 محطة تستغلها "نهال.أ"، 35 عامًا، كل يوم للحديث مع صديقتها في العمل عن سوء معاملة زوجها، وشعورها بخيانته لها، لتبدأ الثانية في تقديم النصائح لها لكي تتغلب على خلافاتها مع زوجها، كل ذلك حتى موعد وصولها إلى المحطة، لتنتهي أحاديثهما، ثم تأتي في اليوم التالي حاملة معها مشكلات جديدة تلقيها "نهال"، على صديقتها في محاولة منها لتخفيف عبء المشكلات التي تبحث لها عن حلول، وقد يطول بهما الحديث لتغفل إحداهما عن محطة النزول.