كتب: ندى نور -
10:11 ص | الثلاثاء 23 يوليو 2019
فجأة تتجه "صفية.ط"، البالغة من العمر 28 عامًا، إلى عربات المترو المشتركة، لتشعر بالأمان من ابتعادها عن عربات مترو السيدات، سلوك اعتقد البعض انه فردي لسيدة اختارت ركوب العربات المشتركة إلا أن هناك عددًا كبيرا من السيدات والفتيات يفضلن الركوب في السيارة المشتركة لتكون وسيلتهن للذهاب والعودة.
سنوات منذ التحاقها بالجامعة تفضل "صفية"، ركوب العربات المشتركة: "احسن حاجة فيها مفيش بائعين كلهم بيكونوا في عربيات الستات علشان هما اللي ب يشتروا لكن الرجالة مش هيعرفوا يستنفعوا منهم".
ورغم الزحام احيانًا في العربات المشتركة إلا أنها تفضلها "لأن الرجالة كلامها قليل مش زي الستات" كما ذكرت أثناء حديثها لـ "هُن"، متابعة: "في العربيات المشتركة لما بيشوفوا البنت أو ست كبيرة واقفة لازم يقوموا علشان نعوض عكس العربية المشتركة".
التدافع والصوت العال والتشاجر الدائم، كانت هذه من أكثر الأسباب التي جعلت منه ماجد، 30 عامًا، تعمل في احدى البنوك، تفضل ركوب العربات المشتركة، "صوت عالي على طول حكايات مش بتخلص بتوصل أوقات لحكايات عن المشاكل الزوجية بالإضافة للخناقات لو شابة قاعدة وست كبيرة واقفة"، مشاكل اختارت السيدة الثلاثينية الابتعاد عنها بركوب العربات المشتركة.
"خراب البيوت" بسبب حواديت السيدات داخل المترو.. "منار": اطلقت بسبب واحدة معرفهاش
وقت الذروة وخروج الموظفين من أكثر الأوقات التي تبتعد فيها نهلة محمد، 26 عامًا، ممرضة، عن عربات السيدات لكثرة البائعات والزحام: "في عربيات السيدات ممكن باب العربية يقفل على دراع أي بنت علشان محدش بيستنى للعربية اللي بعدها كل واحد مستعجل وده مش بشوفه في العربيات المشتركة"، لذلك فضلت الفتاة العشرينية وقت خروج الموظفين العربة المشتركة.