"كل ما تكلم واحد زميلها في الشغل تقوله يا حبيبي، ونبهتها أكتر من مرة وأنه دي مش تربية، بس هي ضربت بكلامي عرض الحيطة، وقالتلي بلاش تخلف دي مجرد كلمة أنا متعودة أقولها".. بهذه الكلمات بدأ "ناصر.ع" صاحب الـ31 عاما يروي تفاصيل رفع دعوى تطليق ضد زوجته المدعوة "ياسمين. س"، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

يقول ناصر لـ"الوطن"، إنه قام بإنذار زوجته أكثر من مرة وطلب منها تعديل تصرفاتها تجاه زملائها في العمل وغيرهم من الأصدقاء التي أدعت أنهم أصدقاء دراسة وارتباطها بهم لا يتعدى كونهم زملاء دراسة فقط، "حاسس إن أنا عايش مع واحدة تانية غير اللي خطبتها واحدة جايه من أوروبا، وقولتلها منعا للمشاكل سيبي الشغل وإحنا مش محتاجينه، رفضت بشدة وقالت أنت مش من حقك تمنعني إني اشتغل ودا مستقبلي اللي أهم منك، قبل الجواز مكنتش كدا نهائي ولا كانت بتكلم زمايلها بعد الشغل، كان دايما تقول إن علاقتها بيهم بتنتهي بمجرد خروجها من باب الشركة، إحنا مصريين وعندنا عاداتنا اللي مفروض أهلها روبوها عليها، المفروض أمها كانت علمتها يعني أيه زوج وحياه أسرية وإزاي تحافظ علي بيتها".

وتابع ناصر، "هناك خطوط حمراء لا يجب أن تتعدها الزوجة مع زوجها نحن في القرن الحادي والعشرون مثلما قالت ولكن الأصول ستظل أصول، مهما كان الزوجة مينفعش تقول لزميلها يا حبيبي قدام زوجها مفيش شرع ولا دين ولا حتي أخلاق تسمح بكدا ودا إن دل على شيء فبيدل علي البيئة اللي إتربت بيها، إحنا في مجتمع شرقي مفكرتش في منظرها هيكون قدامهم إيه وهي بيتقوله يا حبيبي وهي على ذمة راجل، دا أنا حتي لو مش بشك فيها لازم أشك بعد ما أسمع كلامها دا، وزعلانة أني ضربتها، تحمد ربنا أنها جت على الضرب بس والموضوع متطورش بينا أكتر من كدا، تتطلق بقا وتبقي توريني حبايبها دول هينفعوها بإيه لما تهد حياتها بسببهم وهي بالنسبة لهم لا تمثل شيء، مفيش راجل هيحترم ست متجوزة وبتقوله يا حبيبي، الحمد لله أن مفيش بينا عيال عشان ميطلعوش زيها ميعرفوش شيء عن الأصول".