"بتضيع مصروف البيت كله على المكياج واللبس"، بهذه الكلمات بدأ "نادر.أ" يحكي التفاصيل التي دفعته لرفع دعوى تطليق ضد زوجته، بعد زواج استمر لمدة عام، حتى قرر نادر رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة لتطليقها.

 يضيف نادر لـ"الوطن"، أن زوجته تنفق المصروف الشهري الذي يعطيه لها على شراء الملابس والمكياج: "بتاخد مصروف البيت كله اللي المفروض تجيب بيه طلبات البيت وأكل الشهر تشتري بيهم مكياج ولبس، ومتجبش أكل في البيت، كل يوم تقولي مفيش فلوس هات أكل من برا، أو سيب فلوس عشان أجيب أكل، أما أسألها عن مصروف الشهر اللي المفروض أنه مخصص نجيب بيه خزين الشهر، تقولي أصل مش عارفة إيه عجبني وكان سعرة لقطة وجبته واضطريت أخد من المصروف، أصله كان عرض وخفت يخلص، مفيش في دماغها بيت ولا مسئولية، كل شغلها الشاغل الميكب والمانكير واللبس والخروج مع صحابها، بياخد مني في الشهر مصروف إيدها 1000 جنيه ومش مكفيها، بتاخد عليه مصروف البيت، الخروجة الواحدة مع أصحابها بتصرف فيها 700 دا غير لو اشترت لبس ولا قلم روج ولا إزازة برفان، وكمان مش عاجبها".

يتابع "نادر" كلامه أنه خلال هذا العام لم يوفر من مرتبه أي شيء، وأنها تنفق شهريا ما يقارب من 3000 جنيه، دون أن تضع أي شيء في ثلاجة المنزل "مصروفها مع الفلوس اللي مفترض تجيب بيها خزين الشهر بتطير كلها، في أول أسبوعين، طول النهار المناديب بتاع الشحن طالعين نازلين، أبقى لسه راجع من الشغل والمندوب واقف عىي الباب جاي عايز فلوس الأوردر اللي جايبه، وأما بقيت أديها مصروفها بس، كانت تقعد تشتكيني للعيلة كلها ومش بيجيب أكل في البيت، وبيحوش مني الفلوس، كنت أما أسيبلها فلوس للكهرباء ولا الغاز ولا وصل مياه تاخدهم تصرفهم، مفيش فايدة فيها، رجعت مرة البيت لقيتها عايزة 650 جنية سلفاهم من جارتنا أصل المندوب جالي وأنا مكنش معايا فلوس، وقولتك سيب فلوس الصبح وأنت نزلت ومعبرتنيش، وبقت عادة عندها تستلف من الجيران عندها استعداد متاكلش ولا تشرب، عشان تقعد تشتري حاجات ملهاش لزمة، وعندها منها كثير، آخر مشكلة اللي أهلها ادخلوا فيها مامتها قالتلي ما انت طبيعي تجبلها اللي هي عايزاه، كفاية من يوم ما اتجوزتها ولبسها كله بقى أي كلام بعد ما كانت بتلبس أغلى الماركات، أنا مش حاسس إن أنا متجوز ولا عايش غير عشان أدفع فلوس وبس".