رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"فيرزاتشي" تثير الجدل بملابس داخلية رجالي من التُل.. ومصممات أزياء: "في بيحب المطرقع"

كتب: آية المليجى -

07:08 م | الأحد 28 يوليو 2019

ماركة فيرزاتشي

قطعة من الملابس الداخلية المصنوعة من التُل هي بالتأكيد للسيدات، لكن خطوط الموضة العالمية دائمًا ما تضع لمستها المختلفة، فمنذ يومين خرجت ماركة الأزياء العالمية "فيرزاتشي" بقطعة جديدة تلائم الرجال وطرحتها في الأسواق بالفعل.

بالنسبة للمجتمعات الشرقية الرأي كان مختلفا، فالجدل لم يتوقف، وطرحت التساؤلات حول مدى إمكانية نشر تلك الموضة بين الرجال، بينما ذهب البعض بأنها تلائم "مثلييي الجنس" فقط.

وعبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" انتشر الجدل بين رواده بشأن الملابس الداخلية المصنوعة من قماش التُل، فالبعض سخر من هيئتها وآخرون حملت تعليقاتهم الإيحاءات بأن مثليي الجنس هم من يقبلون على شرائها، وما بين ذلك وجد أيضًا من وصفها بـ"المريحة".

مصصمات أزياء: الموضة الجديدة للفرقعة.. والتُل أكثر راحة عن الأقمشة العادية

ومن جانبها، ذكرت شيماء الحسيني، مصممة الأزياء، أن "فيرزاتشي" ماركة أزياء عالمية تستهدف فئة معينة، وهم أبناء الطبقات الاجتماعية عالية المستوى، أو العاملين بمجال تصميم الأزياء، موضحة بأن بعض "الفاشون ديزاينر" في عروض الأزياء في البلاد الخارجية يرتدون ملابس أشبه بالمايوه ومن فوقها قميص طويل.

ووصفت مصممة الأزياء بأن قماش التل المستخدم في الصيحة الجديدة من الملابس الداخلية أكثر راحة من الأقمشة العادية، كما أن تصميمها جاء بشكل جيد وغير مبالغ فيه، أما عن الجدل الذي أثير حول الصيحة الجديدة ووصفها بأن استخدامها لمثليي الجنس، فرأت "الحسيني" أنه اعتقاد خاطئ، موضحة في حديثها لـ"هن"، أن ماركة "فرساتشي" تستهدف فئة محددة.  

وتابعت "الحسيني" بأن اهتمام الرجال والنساء في ارتداء الملابس الداخلية أمر طبيعي، لكنه يختلف حسب ثقافة المجتمع، لذلك تجد الإقبال على شراء هذه الصيحات المختلفة يكون في البلاد الأوروبية، بينما البلاد التي تحكمها العادات والتقاليد، سيكون الوضع مختلف حيث تواجه بالرفض ويتم تشبيهها بالملابس النسائية: "رجالة كتير في مصر هيرفضوها وهيقولوا شكلها شبه ملابس الداخلية للستات". 

وهو ما اتفقت عليه مصممة أزياء أخرى، تحفظت على ذكر اسمها، فذكرت في حديثها لـ"هن"، بأنه من الحين للآخر تعتمد ماركات الأزياء العالمية على الصيحات الغريبة مثل الملابس المصنوعة من البلاستيك، لذلك رأت بأن الصيحة الجديدة من الملابس الداخلية لم تستهدف المثليين.

وتابعت مصممة الأزياء بأن "فيرزاتشي" كثيرًا ما تعتمد على الخروج بالصيحات الغريبة مثل الألوان الفاقعة، وارتداء الرجال لقماش الحرير، رغم اتسامه بالطابع النسائي، وربما قصدها من هذه الصيحة الجديدة "الفرقعة الإعلامية" وجذب انتباه الجمهور.

ورأت مصممة الأزياء بأن إقبال الرجال على شراء الملابس الداخلية من قماش التل، يرجع حسب الذوق الخاص "في رجالة ممكن تحب الحاجات الغريبة والمطرقعة.. مزاجها كدا".

"مش هيبان ومش لايق علينا".. رأي رجال في الملابس الداخلية بالتل

"التل بتاع قمصان النوم" كلمات برر بها شاب عشريني، رفض ذكر اسمه، الصيحة الجديدة، فهو لم يحبذ تصميمها، حيث رأى أنها أشبه بالتصميمات النسائية، لكنه في الوقت ذاته أكد على اهتمامه باختيار الملابس الداخلية الجيدة.

وأوضح بأن الرجال يهتمون أيضًا بملابسهم مثل السيدات، ويوجد أيضًا البعض المتجاهلين لنظافتهم الشخصية: "الموضوع بيرجع أكثر للنظافة الشخصية.. والفرق بين الاتنين بيبان من الشكل".

وهو ما اتفق معه رجل ثلاثيني، رفض أيضًا ذكر اسمه، فهو رافض شراء الملابس الداخلية المصنوعة من التل، فهي أشبه بالتصميم النسائي: "التل بيليق على الستات أكتر.. مش معترض على الأشكال الجديدة لكن القماشة مش هتناسبني".

وفي رأي آخر، وافق عبد الرحمن أحمد، شاب عشريني، على الإقبال على شرائها، حيث رآها صيحة جديدة وتناسب الشباب أكثر: "مش معترض عليها.. بعدين هي مش هتبان وتحت الهدوم".

ورفض الشاب العشريني توصيف الصيحة الغريبة، بحسب وصفه، أنها تستهدف مثليي الجنس: "كلام فاضي.. وبعدين أي حد ممكن يلبسها مفيهاش مشكلة".

سيدات: مجتش على التل.. ومن حق الرجالة الاهتمام بشكلهم

رغم موافقة هيام طارق، على صيحة "فيرزاتشي"، لكنها لم ترغب في شرائها لزوجها: "هو شكله عادي.. مش أوفر.. لكن ممكن ميكونش مناسب جوزي"، موضحة بأنه من فترة لأخرى توجد بعض الصيحات الغريبة: "فبتكون في بوكسرات ملونة وعليها رسومات أطفال.. مجتش على التل يعني".

أما هدير حسن، فوافقت على شراء هذه الملابس الداخلية عند زواجها، فهي لم ترى سوى أنها صيحة جديدة "من حق الرجال تدلع.. زي ما إحنا بنحب نلبس حاجات جديدة ومطرقعة فهم برضو من حقهم"، موضحة بأن الشباب هم الأكثر تجربة في هذه الملابس الغريبة عكس الرجال كبار السن: "أكيد الرجالة الكبيرة مش هتبقى موافقة عليها.. دي حاجة أكتر شبابية ومفيهاش حاجة".