رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور.. طفلة تنقذ شقيقتها الرضيعة من الموت في سوريا وتلقى مصيرها

كتب: (وكالات) -

02:33 م | الجمعة 26 يوليو 2019

سوريا

انتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لطفلة "ريهام"، 5 سنوات في شمال سوريا وهي تنقذ شقيقتها الصغيرة "توقة"، ممسكة بها من قميصها بعد انهيار منزلهم نتيجة للغارات الجوية عليه، إلا أن القدر لم يسعفها فتوفيت الصغيرة وعاشت شقيقتها "توقة".

الصورة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي

الصورة تداولها عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي، ولفتت أنظار العالم مرة أخرى إلى الحرب الدائرة حاليا في سوريا، خلال محاولة استعادة إدلب من "المعارضة المسلحة"، حيث أظهرت اللقطات صاحبة من الـ 5 سنوات وهي تحاول إنقاذ شقيقتها التي تبلغ من العمر شهور. 

الصورة تظهر كذلك والد الطفلتان "أمجد العبد الله" في الصورة في حالة هلع يهرع تجاههم لإنقاذهم من أنقاض المبنى في بلدة أريحا، في محافظة إدلب، بعد القصف الذي استهدفها الأربعاء الماضي، وتعد هذه الصورة الأحدث في سلسلة الصور المروعة التي لفتت انتباه العالم إلى سوريا مؤخرًا.

قصة الصورة وفقا لمصورها

ووفقًا لما ذكرته الـ"بي بي سي" نقلًا عن شبكة "إس واي 24" الإعلامية: "لم يتمكن المصور من رؤية أي شيء في البداية بسبب الأنقاض والغبار، لكنه سمع فيما بعد أصوات رُضّع وأطفال والأب".

الصحفي "بشار الشيخ" صور العائلة المحاصرة تحت الأنقاض عندما كان يغطي الضربات الجوية على أريحا، قبل أن يتوقف عن التصوير لمساعدتهم.

وبعدها بلحظات انهار المبنى، مما أدى لإصابة الطفلتين المحاصرتين، ريهام البالغة من العمر 5 سنوات، وتوقة البالغة من العمر سبعة أشهر.

وأُخرجت الطفلتان من تحت الأنقاض وبعد نقلهن في البداية إلى عيادة محلية، نقلن إلى مستشفى أكبر في إدلب.

وفاة الطفلة ريهام

وتوفيت ريهام، الفتاة التي تبلغ من العمر 5 سنوات، متأثرة بجراحها وبقيت شقيقتها الرضيعة في العناية المركزة.

ولم تكن هذه أول خسارة في الأنفس لـ "أمجد العبد الله" والد الطفلتين، فقد خسر من قبل زوجته "أسماء نقول" التي قتلت أيضا تحت الأنقاض.

صور مشابهة لفتت النظر للحرب في سوريا

وعلقت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن أكثر من 350 مدنيا قد لقوا مصرعهم وأجبر 330 ألف شخص على الفرار من ديارهم منذ تصاعد القتال في شمال سوريا في 29 أبريل الماضي.

وتلك ليست الصورة الأولى التي يجرى تداولها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلفت الأنظار للحروب الدائرة.

صدمت صور الطفل الصغير" آلان كوردي"، الذي وجدت جثته على شاطئ في تركيا العالم في عام 2015،  ونتج عنها حينها إطلاق وعود من زعماء العالم لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين.

أما في عام 2016، أثارت صورة للفتى "عمران دقنيش"، البالغ من العمر خمس سنوات وهو جالس في مؤخرة سيارة الإسعاف مغطى بالدماء غضبًا عارمًا، خلال المعركة التي اندلعت في مدينة حلب الشمالية.