رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من قشر البصل والثوم.. "ابتسام" تصنع المشغولات الفنية من مخلفات المنزل

كتب: نرمين عصام الدين -

08:52 ص | الخميس 25 يوليو 2019

جزء من أعمالها

قشور البصل الأحمر، والثوم الأبيض، ذلك أقل ما ترفض ابتسام السعيد، 42 عاما، التخلص منه، كباقي النساء عند ممارسة الطبخ، بجانب مخلفات أخرى من منزلها.. أدوات تعتمد عليها مدرسة التربية الفنية في صناعة المشغولات اليدوية واللوحات الفنية بالمنزل وعرضها على صفحتها الشخصية باسم "فنانة الهاند ميد"، التي أسستها قبل عامين لتسويق منتجاتها.

وتقول السعيد، التي درست التصوير بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، إنها لم تستطع التخلص من أشياء منزلها التافهة والصغيرة ولكن تحولها إلى عمل فني للزينة.

"بحب شغل الهاند ميد جدا، ومقدرش أرمي أي خامة ولازم أحولها لعمل فني".. تلك الكلمات التي عبرت بها، لـ"هن"، عن شغفها بصناعة المشغولات، وإجادة حلول بديلة للخامات وإعادة تدويرها، فيما لم يتوقع أحد أصل الخامة، بجانب ممارستها مهنة التدريس.

"إكسسوار بسلك النحاس، وعرائس قماش للأطفال"، ذلك أول ما بدأت به، حتى إعادة تدوير البلاستيك والزجاج، موضحة ممارستها لذلك الفن، منذ 8 سنوات، فيما تقول السعيد، إنها تدرجت بعدة وظائف قبل أن تعمل بمهنة التدريس، منها العمل بالديكور، ومن ثم العمل بمجال التصميمات المطبوعة وفصل الألوان، موضحة أنها وجدت التدريس التي تعمل به لـ 14 عاما، الأنسب لها بعد زواجها وتزايد مسؤولياتها وإنجابها 3 أبناء.

توضح ابتسام أنها غير قادرة على إقامة مشروع خاص، لعدم تمكنها من تسويق منتجاتها بشكل حرفي، على الرغم من أنها استطاعت أن تصل بمنتجاتها إلى أكبر عدد من أصدقائها وإقناعهم بما تصنعه من يدها، بأسعار زهيدة، مشيرة إلى أن تقليد الفن الإفريقي، آخر ما توصلت إليه من استخدام ورق الجرائد والغراء لصناعة المجسمات، وتردف، "الأساس في شغلي ده إني بعمل الحاجة اللي بحبها وبتديني طاقة إيجابية في ظل ظروف الحياة الصعبة".