كتب: الوطن -
12:15 م | الإثنين 08 يوليو 2019
ضربت الصينية كونج شنلان من مقاطعة شاني، مثالا رائعا في الأمومة والعاطفة، بعد أنّ كرست حياتها لتربية 45 طفلًا ليسوا من صلبها، تبنتهم من دار أيتام اعتادت الذهاب إليها بين الحين والآخر.
وعلى مدار 47 عامًا، أحسنت السيدة رعاية الأطفال وقدمت لهم سُبل الراحة رغم دخلها المتواضع، لتحسسن وضعهم الاجتماعي، بعد أنّ كانوا دار الأيتام وكأنهم مجهولين الهوية، بحسب موقع "أوديتي سنترال".
وتبنت شنلان 45 يتيمًا وربّتهم حتى أصبحوا أطباء ومحامين ومهندسين، ويبلغ عمر أكبر طفل تبنته نحو 45 عامًا، وعمر أصغرهم 9 أشهر، وكانت تنفق كل ما تكسبه لتتأكد أن أطفالها لديهم ما يكفيهم من الطعام والشراب.
حرصت كونغ على ترسيخ أوقاتها لرعاية الأطفال، إذ كانت تنام ساعتين فقط في الليلة، موضحة أنّها اعتادت الأمر باعتبار أنّ النوم القصير ثمن بسيط تدفعه للتأكد من أنّ الأطفال يكبرون بصحة جيدة وسعادة.
ورغم حالتها الصحية وكبر سنها، ما تزال كونج تواصل تكريس حياتها لرعاية الأطفال بالتبني، واشتهرت قصتها في الصين حتى وصفها الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأنّها المرأة الأكثر عطاءً في الصين.